Tuesday 16 July 2013

قيادي إسلامي: كتيبة الحرس الرئاسي هي الحزب الحاكم في موريتانيا

قيادي إسلامي: كتيبة الحرس الرئاسي هي الحزب الحاكم في موريتانيا


اعتبر نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، محمد غلام ولد الشيخ أن كتيبة الحرس الرئاسي المعروفة اختصاراً بـ”بازب” هي التي تلعب دور الحزب الحاكم في موريتانيا، مشيراً إلى أن النخبة العسكرية تعمل على إقناع المواطنين بأن مصدر السياسة هو العسكر.

وقال ولد الشيخ في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن “كتيبة الحرس الرئاسي هي الحزب الحاكم في موريتانيا، والوحدات العسكرية هي الأحزاب السياسية”، مشيراً إلى الكتيبة في النعمة أو ازويرات هي التي تمثل “حزب المعارضة الرئيسي”، وفق تعبيره.

وفي نفس السياق قال ولد الشيخ إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليس هو الحاكم لأنه “لا علم له بشيء”، مؤكداً أن “الحزب الحاكم هو من يحرس ولد عبد العزيز، لأنه في أي وقت يمكن أن يصل إلى السلطة”.

وأشار نائب رئيس حزب تواصل الإسلامي إلى أن الإسلاميين المنخرطين في تواصل ناضلوا في عهد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، وقال: “لقد ناضلنا قبل أن يكون لدينا حزب مرخص، وقبل أن يعرفنا أحد، وقبل أن يفتح لنا الإعلام”.

وفي سياق حديثه عن تأثير سقوط الإخوان في مصر على التيار الإسلامي في موريتانيا، قال ولد الشيخ: “إننا نناضل لأننا متشبثون بالحق وليس بقوة المحيط الإقليمي والدولي، ولا بنجاح الربيع العربي أو فشله، وإنما يرتبط نضالنا بمبدأ الحق والباطل، وهذا ما جعلنا نراهن أن معاوية كان سيسقط ويجعلنا الآن نراهن على أن ولد عبد العزيز سيسقط”، على حد قوله.

وأضاف أن “تحليل ولد عبد العزيز والشلة من حوله غلط؛ نحن ناضلنا في الجبهة قبل الربيع العربي، وما زلنا نناضل”، مشيراً إلى أنه “حتى إذا غرقت مصر في البحر، وهلك الإخوان في اندونيسيا وماليزيا وفي كل مكان، سوف نبقى نناضل لأننا مرتبطين بالحق والباطل”.


المصدر




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق

No comments:

Post a Comment