من اجل ضمان الولوج إلى احسن الخدمات الصحية في البلد بل في شبه المنطقة قامت الدولة ببذل مجهودات جبارة في السنوات الأربعة الاخيرة من اقتناء أحدث الأجهزة والمعدات بمليارات الاوقية إلى بناء وترميم المستشفيات المتخصصة في العاصمة و في داخل البلد,
و كذلك مضاعفة ميزانيات التسيير للمؤسسات الصحية مما شكل ضغطا كبيرا على ميزانية الدولة….فهل تم تحقيق الهدف المنشود ..؟؟. أبدا لم يتحقق أي شيء, بل ازداد الطين بلة و ساءت الخدمات الطبية بطريقة غير مسبوقة و اختفت المليارات و اختفت تلك الاجهزة, و النتيجة النهائية لذلك المجهود الجبار و المكلف و كما يعلم الجميع هي كتالي:
1. تردي جميع انواع الخدمات الطبية و بشكل غير مسبوق و بشهادة الجميع…
2. المستشفى الوطني مختطف من طرف ديناصورات الفساد و خدماته تسوء يوم بعد يوم…
3. ابسط الفحوصات الطبية لا تجرى إلى في العيادات الخصوصية…
4. الحالات المستعجلة خالية من الادوية في جميع المستشفيات…
5. نقص حاد في الاجهزة و المعدات في جميع المستشفيات…
6. الادوية المزورة منتشرة و اصبح فتح صيدلية كفتح حانوت لا فرق نهائيا…
يجب أن نعلم بأن جميع محاولات اصلاح القطاع, بائت و ستبوء بالفشل, لأن ديناصورات الفساد, النافذة ,تقف أمام أي خطوة في أتجاه الاصلاح, لأنها تتغذى على الفساد و لذلك يجب على المسؤولين عن القطاع أن يُخرجوا رؤوسهم من الرمال ثم لا يبقوا في المكاتب يتمرغون تحت المكيفات و أن ينزعوا من انفسهم عقدت الخوف من الديناصورات و يعلموا بأن تلك الديناصورات قد هرمت و ضعف تأثيرها التخريبي, و يعلموا أن رزقهم على الله و ثقلهم على الأرض و أنهم سوف يسألون عن حقوق المرضى في يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم……
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment