يبدو أن موقف موريتانيا المتعلق بسوريا قد تغير في مؤتمر مراكش لأصدقاء سوريا، فما يستشف من نتائج المؤتمر ومن كلمة وزير الخارجية الموريتاني الذي حضره هو اعتراف موريتاني ضمني ب”الائتلاف السوري” ممثلا رسميا للشعب السوري، وتأييد لمهمة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي الهادفة إلى ايجاد حل متفاوض عليه يوقف نزيف الدم السوري ويفتح أفقا آخر لسوريا جديدة.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا ارتبطت بعلاقات خاصة مع نظام بشار الأسد الذي استقبل مرات عديدة الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف المحسوب أصلا على التيار البعثي السوري.
ويأتي موقف موريتانيا في سياق مواقفها المتأخرة من ثورات الربيع العربي حيث تأخر حسم مواقفها من ليبيا ومصر وها هو يتأخر من سوريا مما يجعل الرعايا الموريتانيين يدفعون ثمنا باهظا ومما ينم عن ضبابية وعدم وضوح رؤية للسياسة الخارجية الموريتانية.
أخيرا: موريتانيا تتخلى عن الأسد.
Filed under: موريتانيا, أخبار, سورية Tagged: سورية
No comments:
Post a Comment