Sunday, 17 March 2013

قوات أممية في مالي يوليو المقبل

الأخبار (نواكشوط) ـ أعلنت الأمم المتحدة عن تولي قواتها مباشرة العمليات العسكرية في يوليو المقبل بجمهورية مالي على أن تضم القوة الإفريقية مع وحدات افريقية أخرى من التي تقاتل حاليًا المجموعات الإسلامية المسلحة في الشمال.

وقال مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “ادموند موليه” في باماكو إن شهر يوليو قد يشهد الانتقال من القوة الإفريقية إلى قوة إرساء الاستقرار التابعة للأمم المتحدة”، موضحا أن هذا الانتقال لا بد من يحظى بموافقة مجلس الأمن.

وأضاف موليه في ختام زيارة لمالي استغرقت أسبوعا التقى خلالها الرئيس بالوكالة ديونكوندا تراوري ورئيس الوزراء ديانغو سيسوكو وقادته أيضا إلى تمبتكو “إنها لن تكون قوة فصل”. وتابع “نحن لا نفصل بين الشمال والجنوب. في بلدان أخرى في إفريقيا والعالم، تعمل بعثات لحفظ السلام على الفصل بين القوات المتحاربة، لكن الأمر ليس على هذا النحو في مالي”.


وأكد أن “أعضاء مجلس الامن واضحون لجهة ان تبسط مالي سلطتها على كل اراضي البلاد”. وتابع هذا المسؤول ان “سيادة مالي هي الهدف الأساسي لهذا الدعم الدولي”.


ولفت موليه إلى أن الغرض من مهمته “إعداد تقرير خاص سيرفعه الأمين العام إلى مجلس الأمن قبل نهاية الشهر”.


وقال ايضا “استنادا الى هذا التقرير، قد يوافق مجلس الامن على قرار بتشكيل بعثة للامم المتحدة لارساء الاستقرار في مالي”.


وعن دور هذه البعثة قال “ليس للامم المتحدة التفويض ولا القدرة للتصدي للخطر الامني الذي يمثله الارهابيون، انه عمل يقوم به شركاء يملكون القدرة على ذلك بفاعلية اكبر بكثير”.


واشار الى ان انتشار البعثة الاممية “سيتم بالتنسيق مع القوات الفرنسية”، مضيفا ان “فرنسا اعلنت انها ستبقى على الارض طوال الوقت اللازم، واذا كان لا يزال ثمة عمل للقيام به فانهم (القوات الفرنسية) سيواصلون القيام به”. وكرر ان القوات الفرنسية “لا تنوي البقاء الى الابد”، وتلك هي ايضا “نية الامم المتحدة”.



الأخبار.




Filed under: مالي, أخبار Tagged: مالي

No comments:

Post a Comment