أنصار حركة “25 فبراير” يتظاهرون ضد الجرائم الاقتصادية أمام مفوضية مكافحة الجرائم الاقتصادية بنواكشوط اليوم (تصوير الأخبار)
تظاهر شباب من حركة 25 من فبراير اليوم “الأحد 16-12-2012″، ضد ما أسموه الفساد المالي في موريتانيا، وطالبوا بضرورة وضع حد نهائي للجرائم الاقتصادية المنتشرة بكثرة، والنظام الحاكم الذي يتولى رعايتها، وفق تعبيرهم.
واتهم أنصار الحركة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بممارسة الفساد وحماية المفسدين، بينما لا يجد غالبية المواطنين قوت يومهم إثر الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الاستهلاكية، وانتشار البطالة.
ورفع المحتجون أمام مفوضية مكافحة الجرائم الاقتصادية لا فتات تدعو للوقوف بقوة في وجه الصفقات المشبوهة، التي قالوا إنها نهبت خيرات البلد ومقدراته الاقتصادية.
وقال المتحدث باسم الحركة سيد الطيب ولد المجتبي في تصريح لوكالة “الأخبار” على هامش التظاهرة إن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز “يتشدق بمحاربة الفساد بينما يرسخه ويحمي أهله، ليكون بذلك ينمي ثقافة الفساد بين الموريتانيين” وفق تعبيره.
وطالب ولد المجتبي بشن حرب لا هوادة فيها ضد الجرائم الاقتصادية في موريتانيا، سبيلا لبناء دولة القانون والمؤسسات التي تحارب المفسدين وتكرم أصحاب الشفافية.
وأشار المحتجون إلى أن أركان الفساد خمسة وهي (الدكتاتورية + الجهل+ العنصرية +المحسوبية+ حكم العسكر)، وهي متوفرة في النظام الحاكم، حسب شعاراتهم.
المحتجون رفعوا شعارات ضد الفساد وساخرة من المفسدين (تصوير الأخبار)
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق, تظاهرات
No comments:
Post a Comment