وقالت المصادر إن مدير الديوان ومدير التشريفات وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمستشارين والمكلفين بالمهام لم يتحدثوا مع الرئيس منذ أيام بفعل مرضه ، والاجراءات التى فرضها الفرنسيون عليه.
وقالت أوساط الرئاسة لوكالة أنباء الأخبار اليوم السبت 28-10-2012 إن هواتف الرئيس باتت بيد أبنائه ، وخصوصا نجله أحمد ولد عبد العزيز، وإن الأخير هو من يرد على كل الاتصالات الخارجية والمحلية التى اعلن عنها خلال الأيام الماضية.
وقالت المصادر إن الأموال التى رصدتها الحكومة لعلاج الرئيس تم تسلميها من قبل ديوان الرئيس لأفراد الأسرة والسفير الموريتانى بباريس قبل عودة الديوان إلى نواكشوط إثر منعه من زيارة ولد عبد العزيز.
وتقول مصادر رسمية إن ولد عبد العزيز تجاوز مرحلة الخطر، غير أن الأطباء نصحوه بالبقاء فى المستشفى لعدة أسابيع، وإن حالته الصحية لا تزال تراوح مكانها منذ أسبوع بفعل الوعكة الصحية التى ألمت به بعد وصوله لباريس.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment