Monday, 3 June 2013

نقابات الصحة تلوح بالإضراب وتطالب بالصرف الفوري لعلاوة البعد

csante.jpgنددت المنسقية المركزية لنقابات الصحة في موريتانيا باستمرار “أسلوب المماطلة والوعود الجوفاء في التعاطي مع مطالب عمال الصحة” وطالبت المنسقية بالتجاوب الفوري مع مطالب نقابات الصحة


“حتى لا يضطر العاملون في الصحة للتعبير عن رفضهم بأشكال أخرى يكفلها القانون ويمليها الواقع”.


وفيما يلي نص البيان:


لقد دأبت المنسقية المركزية لنقابات الصحة على متابعة الملفات العالقة مع مسؤولي الوزارة الوصية دون اللجوء إلى مزايدات إعلامية أو محاولات الاستغلال أي حادث عابر أو قضية شائكة.


وفي هذا السياق وتنويرا للرأي العام العمالي فقد جرت لقاءات بين مسؤولي الوزارة ومنتدبي المنسقية حول كل القضايا المتعلقة بمطالب عمال القطاع كان آخرها لقاء مع الأمين العام لوزارة الصحة من أجل المطالبة بصرف علاوة البعد المتأخرة منذ أكثر من خمسة أشهر، وقد كان رد الأمين العام السابق بأنها جاهزة قبل تعيين الأمين العام الحالي مما استدعى منح مهلة أخرى وبالتالي التأخر في إصدار هذا البيان لكن ظل الحال على ما هو عليه ليسود انطباع بحالة من الاستياء والتذمر لدى العاملين في الصحة بسبب التأخر في صرف هذه العلاوة الزهيدة والتي لم نعد ندري هل من الأولى صرفها لتحسين الظروف المعيشية لطاقم الصحي أم توجيهها للتعاقد مع حراس شخصيين لحماية موظفي الصحة أثناء أداءهم لمهامهم خاصة بعد ما أصبحت حياتهم في خطر لغياب أي إجراءات رادعة في حال الاعتداء عليهم وما حادثة الاعتداء على الممرض عبد الله ولد أحمد بروصو من طرف من يفترض أن يعملوا على حماية المواطنين وأن يسهروا على أمنهم إلا خير دليل على هذه المطلب الملح.


وبناء على ذلك فإن المنسقية المركزية لنقابات الصحة تعلن:


1- مطالبتها بالصرف الفوري لعلاوة البعد لكل مستحقيها من العمال الشرفاء الذي هجروا الأهل والديار في سبيل الواجب، وانقطعوا لمزاولة مهام الصحة في مناطق نائية ومعزولة تفتقد لأبسط مقومات الحياة الكريمة.


2- تنديدها وشجبها للاعتداء على الممرض أحمدو ولد عبد الله أثناء مزاولته لعمله ومطالبتها بفتح تحقيق فوري في الحادثة والاقتصاص له من المعتدي.


3- تحمل السلطات الإدارية والأمنية كل المسؤولية عن أي اعتداء لفظي أو بدني أو معنوي قد يتعرض له أحد منسوبي القطاع مع المطالبة بتوفير الحماية للعاملين في المنشئات الصحية العمومية.


4- تضامن المنسقية اللامشروط مع الممرض ولد أحمد ومع كل المحرومين حتى الآن من علاوة البعد دون وجه حق.


5- دعم المنسقية لكل المطالب العادلة للعاملين في الصحة بما فيها تطبيق البنود المعلقة في الاتفاق بين المنسقية ووزارة الصحة قبل سنتين.


6- إن المنسقية إذ تعبر عن رفضها لأسلوب المماطلة والوعود الجوفاء في التعاطي مع مطالب عمال الصحة لتأمل أن يكون الدرس المستفاد من إضراب إبريل 2011 حاضرا في الأذهان وذلك حتى لا يضطر العاملون في الصحة للتعبير عن رفضهم بأشكال أخرى يكفلها القانون ويمليها الواقع.


عاش النضال من أجل الدفاع عن حقوق العاملين في الصحة


عاشت المنسقية المركزية لعمال الصحة


الرئيس الدوري


الدكتور يوسف ولد حرمة الله


المصدر




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق, تظاهرات

No comments:

Post a Comment