وهرع العمال إلى تنفيذ رحلة احتجاجية من منطقة “لبير” الواقعة على بعد 10 كلم من قلب المدينة وسط ترديد هتافات مناوئة للظلم والإضطهاد لذى يتعرضون له على يد الشركات الوسيطة.
وصدحت حناجر العمال بضرورة إنصافهم وتحريرهم من أسر الشركات الوسيطة التى تتلاعب بهم متسائلين عن السر الحقيقى وراء استمرا معاناة ألاف العمال دون أن يلوح فى الأفق حل للمشكل.
وقال رئيس قسم البنى التحتية الجرنالية أمي ولد سيد أحمد إن العمال أظهروا مستوى من الإنضباط والمسؤولية ينم عن روح وطنية عالية وحرص على الأمن والأستقرار لكنهم يريدون إظهار مدى معاناتهم وأن مايقال إنه أنجز تكذبه الإضرابات.
ودعا ولد سيد أحمد الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إلى منح الجرنالية لفتة خاصة وتحريرهم من الظلم حيث يستخدمون كعمود للإنتاج ويحرمون من الأرباح بشكل غير منطقى.
واعتبر ولد سيد أحمد إنهم قدموا عريضة مطلبية فى 8 مايو 2013 لكن أي رد لم يتلقوه ولم يتم التشاور معهم فكانت ردة الفعل هو الإضرب المشروع والطذى احترم الأجال القانونية معلنا عن رغبتهم فى حل مشاكلهم لإنهاء الإضراب.
وسخر القيادى النقابى من الرسالة التى بعثت بها الشركات الوسيطة معتبرا أنها مجرد مهزلة وذر للرماد فى العيون مشيرا إلى أنهم ماضون فى الإحتجاج حتى تتم تلبية مطالبهم.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق, تظاهرات
No comments:
Post a Comment