قالت مصادر أمنية بنواكشوط إن جهاز الشرطة فكك عدة خلايا لتجنيس الأجانب بموريتانيا منذ بداية فتح الملف مطلع ابريل الجاري وسط مخاوف من وجود تسهيلات كبيرة من بعض الفاعلين في الوكالة الوطنية لسجل السجان.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لوكالة الأخبار إن الشرطة كثفت من إجراءات المراقبة والمتابعة، كما أن خيوط العملية التي انكشفت قبل أسبوعين قادت إلى اعتقال العشرات.
وتقول مصادر الشرطة إن من بين المعتقلين نائب عمدة بنواكشوط وشرطي ومهندس بوكالة تسجيل الوثائق المؤمنة، مع عشرات الناشطين في تزوير شهادات الحالة المدنية (الزواج – الوفاة – الإقامة) وبعض أصحاب الورقات المستفيدين من العملية.
وقالت المصادر إن المعتقلين يواجهون تهم التزوير والتآمر وخيانة الأمانة.
واستبعدت المصادر اغلاق ملف القضية حاليا بحكم المتهمين،ونوعية الأطراف الإقليمية التي تحاول الاستفادة من نشاط هذه المجموعات لتزوير بعض الأوراق الرسمية.
وتقول المصادر إن الشبكة ضمت كلا من :
1- الحسين وهو وكيل شرطة عامل
2- محمد ولد السالك ( وراقة الفوز)
3- محمد يحي (صاحب وراقة قرب القاضي)
4- عبدو الملقب الداه وهو أحد مساعدي وكيل الشرطة
وقد قامت الشبكة بتزوير شهادتي وفاة للشخص المذكور في مقاطعة توجنين، وذهبا به إلى مقاطعة واد الناقة من أجل تسجيله، وهو ما تعذر بفعل إجراءات الضبط والتدقيق، ثم توجهت به المجموعة إلى مقاطعة دار النعيم وقد تمكنت من تقييده بالتعاون مع ناشط في تزوير الوثائق ألقى القبض عليه لاحقا في عرفات.
وقد استجوبت الشرطة عددا من كتاب الضبط ومساعدي القاضي حول علاقتهم بالموقوفين بعد اعترافات أدلى بها بعض عناصر العصابة عن دفع مبالغ مالية لأحد كتاب الضبط من أجل تسهيل المهمة.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment