الأخبار/ (نواكشوط) – قرر حزب العهد الديمقراطي (عادل) فك الارتباط نهائيا مع أحزاب الأغلبية والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد سنتين من محاولة التأقلم مع داعمي الرئيس الموريتاني بعد اتفاقية مكتوبة بين الطرفين.
وانتهى المكتب السياسي لحزب عادل إلى أن الشراكة السياسية التي قررها مع الرئيس وداعميه انتهت إلى طريق مسدود بفعل الخطوات الاستفزازية التي اتخذوها ضد الحزب طيلة السنتين الماضيتين، وغياب التشاور داخل الأغلبية، وتراجع مستوى الحريات بموريتانيا، والمخاطر التي تواجه البلاد حاليا.
واتخذ الحزب قراره بالتوجه إلى المعارضة الموريتانية للتحالف مع بعض أقطابها، وسط تسريبات أولية عن تقارب مع رئيس التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير الذي يعتبر رئيس عادل يحي ولد أحمد الوقف من أبرز داعمي مبادرته الأخيرة.
ويعتبر حزب عادل الحاكم سابقا من أبرز التشكيلات السياسية التي دعمت الرئيس الموريتاني بعد انتخابات 2009، غير أن علاقة رئيسه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظلت متوترة وفاترة في أغلب الأحيان.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment