واعتبر الرياضيون أن “باأنجاي” عمد إلى إصدار الأوامر بمنع إخراج الحصائر لأداء الصلاة قائلا:”ليس الملعب مكانا للصلاة, ومن أراد أن يصلي فليذهب خارج الملعب” وهو ماأثارحفيظة بعض الرياضيين , واعتبروه استخفافا بأهم شعائر الإسلام.
ودعا الرياضيون فى أحاديث منفصلة مع “الأخبار” اتحادية كرة القدم إلى التدخل العاجل لمنع تكرار مثل هذه التصرفات المثيرة للجدل والتى من شأنها أن تفضي إلى ردة فعل غير محسوبة على حد وصفهم.
بدوره “با أنجاي” -وهو أحد أعضاء العصبة الجهوية لمرة القدم – اعتبر أن القضية ليست بالشكل الذى تم تسويقها به , حيث أن كل مافى الأمر أن توقيت الصلاة تزامن مع خروج اللاعبين من استراحة مابين الشوطين وهو ماجعله يطلب من الجماهير الرياضية أداء الصلاة فى أحد زوايا الملعب دون أن يمنعها بحسب قوله.
واتهم باأنجاي فى حديث لوكالة الأخبار بعض الأطراف بالسعي لإشاعة معلومات غير صحيحة وقلب الحقائق بغية تضليل الرأي العام الوطنى وهو أمر مثير للإستغراب على حد وصفه.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment