 |
| رئيس السلطة العليا للصحافة، حمود ولد امحمد |
استقبلت ممثلية الإتحاد الأوروبي فى موريتانيا بقدر كبير من الاستياء موقف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (HAPA) المعارض لجهودها الرامية الى إقرار التنظيمات الصحفية الموريتانية لمشروع مدونة مغاربية لضبط سلوك وأخلاقيات الصحفي.
وقالت مصادر فى الممثلية إنه تم إرسال رسائل الى رئيس السلطة العليا للصحافة، حمود ولد امحمد، للمشاركة الى جانب وزير الاتصال وسفير الإتحاد الأوروبي فى ورشة نظمت يوم الثلاثاء الماضي بالتعاون مع تجمع الصحافة الموريتانية لمناقشة وإقرار مدونة لأخلاقيات العمل الصحفي، لكنهم فوجئوا بمقاطعة السلطة العليا للصحافة لتلك الورشة حيث لم يسجل حضور رئيسها أو أي من اعضاءها دون تقديمهم تبريرا لمثل هذا التصرف من جهة يفترض أن تكون اكبر داعم ومشجع للصحافة الموريتانية على إصلاحها وتعزيز مهنيتها.
ويلاحظ فى الفترة الأخيرة تنظيم السلطة العليا للصحافة لعدد من الملتقيات حول الصحافة لا تحظي باهتمام كبير من طرف الصحفيين لعدم أهمية التوصيات التي ستتمخض عنها والمحاباة فى انتقائية المدعوين لها مما يجعلها وسيلة للفوترة المالية لا غير.
وفى سياق متصل، عبرت بعض التجمعات الصحفية عن القلق من تجاهل السلطة لعليا للصحافة لأخطائها بخصوص تسيير صندوق تسيير دعم الصحافة خلال العام الماضي ومطالبتها بتجنب تكرار تلك التجربة، حيث تصر السلطة العليا على إعادة تشكيل لجنة تسيير الصندوق بنفس الطريقة، ولوحت بعض التنظيمات الصحفية بمقاطعة اللجنة.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment