منذ عشرات السنين تعتبر الجزائر صحراء مالي ملكا وتاريخا لها
فلما رأت الجزائر الطوارق يقومون بثورات عديدة مطالبين بالاستقلال شمرت هى بإعاقة ذالك ومحاولة إنضمام الصحراء إليها بشتى السبل الخفية وغير الخفية خوفا من الطوارق وطمعا فى الثروات النفطية الموجودة فى أزواد والمتنازعة بينها و بين الدول الاوروبية بما فيها فرنسا
ومن السبل التى تتخذها الجزائر إرسال منذ أكثر من عشر سنوات إلى صحراء مالى ضباط جواسيس لابسين لباس القاعدة ببلاد المغرب الاسلام لصرف الازواديين عن هدفهم الاستقلال لمبدء لا ولن ينجح الذى هو تطبيق الشريعة الاسلامية واتفقت مع مالى فى هذه النقطة
وتم الاتفاق بينهما على ما يلى أن يسكن جميع عمال الجزائر مع سكان أزواد بدون مشاكل بسم القاعده تزودهم مالي بما شاؤا وبدون ان تمنعهم من عدو خارجي وتستفيد من ذلك مالي ان تجد سببا لإبادة الطوارق
وقامت الجزائر بالتنسيق بين ظباطها وبعض من الطوارق العاملين لها سابقا منهم اياد غالي وحما سيدي محمد وبلال اق الشريف وكل من جندته.منهم التوحيد والجهاد الموجود فيها بعض عرب الصحراء والقاعدة وتجار المخدرات
كل هذا تحت اسم انصار الدين
وقبل ان تسميهم الجزائر بأنصار الدين قامو بكثير من العمليات داخل مالي
مثل قتل (لامان ولد أبو وحما ولد محمد يحئ) عقيدين وخارج مالي مثل هجومات على موريتانيا والنيجر ولم تحرك مالي ساكن
وتبرر بعدم القدرة على محاربتهم لماذا ؟ وحينئذ كانو قليلو العدد والعدة وتكتم ماكان بينها وبينهم من المعاهدات
وفي هذه الثورة الاخيرة قامت الجزائر بدعم هذه الطوائف تحت اسم انصار الدين بقيادة:عبدالودود في الجزائر , وإياد اق غالي في مالي ليتم القضاء على الهدف الطوارقي الذي هو الاستقلال وتقوم الجزائر بدعم أنصار الدين ماديا وسياسيا وعسكريا وبكل الوسائل ومن ذلك ارسالها السلاح لأنصار الدين والفضه والبنزين والتموين والادويه
ولا يداوئ في الجزائر الا من كان في انصار الدين من الجنود أما الحركة الوطنيه لتحرير ازواد لايداوئ احد منهم في الجزائر الا اذا لبس بلباس انصار الدين وقال بانه منهم وهذا تشجيع على الخروج من الحركه الى انصار الدين وحظرآ عليها ويتم ارسال الاله تحت غطاء الهلال الاحمر الجزائري الى كيدال الذي لم يكن سوى عسكر الجزائر
ومنها دعم الجزائر لانصار الدين في بوركينا فاسو لمفاوضات في مالي ويقال بانهم تنظيم القاعدة والعالم ساكت على ذلك
ومنها تشجيع الازواديين للخروج من الحركة الى انصار الدين ويقولون لهم الم تروا باننا تدعمنا الجزائر وانتم لا دواء لكم ونحن يكفينا لباسنا تداوينا وندخل في الجزائر كما نشاء ونخرج كما نشاء وعندنا جميع الامكانيات وعلاقاتنا ممتدة الى امريكا وقطر وكل الدول وليس لكم سوى فرنسا ماذا فعلت لكم لو كنا ارهابيين ماكان لنا اول مقعد في المفاوضات ولا كانت لنا معونات من الجزائر والعالم كله
ومنها أن رأست الجزائر على رأس الحركة الوطنيه لتحرير ازواد بلال اق الشريف الذي هو ابن اخت اياد لتخدم الحركة نفس المهمه التي تقوم بها أنصار الدين وهي ان تضم ازواد لأرض الجزائر او إفشال الطوارق وهما على نفس الفكرة من بداية الثورة خادعين للطوراق
والفكرة هي أن الجزائر حينما تتم المفاوضات مع مالي على الحكم الذاتي (الفيدرالي) فإن الجزائر تحتفظ بواسطة ظباطها بأركان القوة المسلحه داخل ازواد وتترك المناصب الأخرى للشعب الأزوادي كصورة ريثما تصل الى الهدف الاكبر وهو أن تضم ازواد الى اراضيها
وبداية احتلالها لازواد هي الاتفاق مع مالي على يد انصار الدين ثم إبرامها اتفاقيه عسكريه اخرى مع الطوارق للدخول في الارض بذريعة مكافحة الارهاب مع أن الحركة الوطنيه اذا حصلت على الحكم الذاتي مع مالي .اذا السياسه تكون مع فرنسا جيشا واستخراج المعادن والنفط وهذا ما تستنفذ الجزائر قواها ليلا يقع.
واما ظباط الطوارق الهاربين من مالي وليبيا لاجل الاستقلال ليس لديهم خيار بل يتم استدعائهم من طرف انصار الدين وظباط الجزائر ويطرح امامهم خيارين أما الموت او الاستسلام للفكرة مع مكافئة ماليه وامتثل كثير منهم.وبقي اخرون مازالو على هدف الاستقلال وكذلك سياسيو الحركة الوطنيه لتحرير ازواد اما الاستسلام للفكرة واما ان يكلف بلال اق الشريف بعزله مثل ( حاما اق محمود وموسى اق السعيد) ويعين شخص اخر راض في مكانه كإبراهيم أق محمد الصالح وموسى اق الطاهر لأسباب عدة ابرزها عدم الرضا لمشاركتهم لانصار الدين في المفاوضات
ومنها تشتيت الطوارق وذلك لقيام الجزائر منذ اعوام بمنحهم جنسيات في كيدال وقاو على يد ديبلوماسييها ومنعهم من مخيمات اللاجئين داخل الجزائر ومنحهم فرص الجنسيه الجزائريه بدلا من اللجوء
ومن يتحمل هذه المسؤوليه ؟!
منذ استقلال مالي لم تقف هذه التوترات في ازواد بين الطوارق ومالي والجزائر.
مالي تبيد بكل الوسائل
الجزائر تقوم بإفشال
وفرنسا قسمت الطوارق عدة اقسام كل قسم مع قوم لا تكون بيئتهم مع بيئة الطوارق تتقارب ولا تقاليد الطوارق مع اولئك القوم
فرنسا تنظر في الامر تفاعل فيه الجزائر بكل انواع الجرائم بدلا من ان تحكم بالعدل بل ساهمت مع الجزائر ومالي على ابادة الطوارق مع انها تدعي موالاة الارض وما عليها دون الجزائر
رؤية إبن أزواد
ابتاربخ 06 03 2013 م
Filed under: مالي, أقلام التغيير Tagged: مالي, أقلام التغيير
No comments:
Post a Comment