انضمامات شابة للتكل الذي سيظل يتجدد بدماء أحرار موريتانيا التي لا تنضب

شهدت فيدرالية تكتل القوى الديمقراطية بولاية داخلت انواذيبو مساء اليوم الجمعة 15 مارس 2013، عدة أنشطة تمثلت في انضمام ثلاث مجموعات جديدة للحزب.

المجموعة الأولى التي يترأسها أحمدو ولد المامي رئيس المنطقة 15 في حي الترحيل و المنسحبة من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، عبر باسمها في بداية كلمته عن استياء مجموعته من النهج الأحادي الذي يطبع العمل داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والطابع النفعي الضيق المتحكم في عقلية قياداته على جميع المستويات، وهو ما جعله يراجع انتماءه السياسي المبني على قواعد واضحة أهمها المصلحة العامة لكل المواطنين، والعمل على كل ما من شأنه أن يرفع من مستواهم المعيشي، الشيئ الذي لمسه بشكل واضح في البرنامج المجتمعي لتكتل القوى الديمقراطية ومن خلال ثباته على مواقفه لأكثر من عشرين سنة، واستقامة قيادته والنشاط المكثف الذي تلعبه اتحادية الحزب على مستوى داخلت انواذيبو من أجل إنارة الرأي العام على ما ينتهجه النظام من سياسات عرجاء لا تخدم إلا المصلحة الشخصية له ولمقربيه.

أما المجموعة الثانية فهي مجموعة من الشباب قالت من خلال بيان قرأه المتحدث باسمها أحمد ولد عبد الله أنها قررت الانضمام للتكتل بعد قراءتها لمبادئه وأهدافه ومعرفتها بتاريخه، والأهمية التي يحظى بها الشباب داخل صفوفه، وقناعتها بأن التغيير لن يتم إلا من خلال تضافر الجهود الشبابية وتحملها للمسؤولية الملقاة على عواتقها .

أما المجموعة الثالثة تمثلت في نادي رياضي، حاصل على كأس المرحوم اليدالي ولد الشيخ المنظم قبل أشهر من طرف اتحادية الحزب في انواذيبو .

وقد عبرت هذه المجموعة عن غياب أي اهتمام لدى السلطات الجهوية بتطوير قطاع الشباب والرياضة في المدينة، مما جعلهم يقتنعون بضرورة النضال في سبيل انتزاع الحقوق، ولن يكون ذلك يضيف المتحدث باسم الجماعة إلا إذا تم التغيير المنشود والمتمثل في رحيل محمد ولد عبد العزيز.

وقد حضر حفل الانضمام كل من الامين الاتحادي للحزب بانواذيبو المختار ولد الشيخ، وكمرا موسى الاتحادي المساعد، وسيديا ولد مسعود نائب رئيس قسم (ب) والنائب البرلماني يعقوب ولد أمين، ومحمذن ولد بلال نائب رئيس المنظمة الشبابية للتكتل، الذي شكر المجموعات الثلاثة على ثقتهم في تكتل القوى الديمقراطية معبرا عن خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد مما يستدعي من كل القوى الحية الوطنية وخاصة الشبابية منها إلى تحمل المسؤولية كاملة غير منقوصة من أجل فرض التغيير المنشود، وتخليص موريتانيا من الحكم العسكري الجاثم على صدور المواطنين منذ أكثر من ثلث قرن. كما أطلع محمذن ولد بلال الشباب على الخطوات التي قامت بها المنظمة الشبابية حتى الآن، من إطلاق موقع إلكتروني وتنظيم ندوات تعالج مختلف اهتمامات المواطن، مضيفا أن المنظمة ستستقبل رئاسة منسقية شباب المعارضة “مشعل” الاثنين المقبل، داعيا في هذا الاطار القيادة الشبابية على مستوى انواذيبو (الاتحادية والقسم ) إلى التفكير في إمكانية توسيع نشاط مشعل ليشمل مدينة انواذيبو. وذكر نائب الرئيس أن الفئة الشبابية تمثل أكثر من ثلثي سكان البلد وأن المنظمة تسعى ليجد الشباب من خلالها من يستمع لآرائه ويلبي طموحاته .

وذكر كذلك بما يعانيه الشباب في العاصمة الاقتصادية من تهميش في مجالي الرياضة والتشغيل، مستغربا من عدم وجود دور للشباب وملاعب رياضية ومقرات أندية ثقافية في مدينة من أغنى مدن العالم اقتصاديا مذكرا أن ذلك كله مرده فساد الأنظمة المتعاقبة على الحكم من 1978 حتى اليوم وخاصة نظام الدكتاتور محمد ولد عبد العزيز.

وكان المختار ولد الشيخ الامين الاتحادي قد رحب بالمجموعات الثلاثة وشكرها على اختيارها للإنخراط في صفوف التكتل، معبرا عن أمله في أن يكونوا قيمة مضافة للعمل الحزبي الرامي إلى خلق نظام ديمقراطي يوفر العدالة والعدالة الاجتماعية لكل المواطنين دون تمييز بين عرق أو جنس أولون.

انواذيبو، 3 جمادى الأول/ 15 مارس 2013

إدارة إعلام التكتل.

Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا