سويسرا ترعى مفاوضات بين مالي والحركة الوطنية لتحرير أزواد

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في سويسرا، إيف روسيير، أن بلاده تسعى للتوسط بشأن إقامة حوار بين حكومة مالي وبين الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ملمحا إلى أن الحوار قد جاء بطلب من الحكومة المالية.

وجاءت تصريحات روسيير في تصريح خص بها إذاعة أر تي أس الأوروبية موضحا أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد ليست حركة إرهابية وأنها تخلت عن الإرهاب، حسب قوله.

وأضاف الوزير أن هدف الوساطة ينخرط في أن الحركة الوطنية تقبل وحدة الأراضي المالي وعلمانية الدولة وديمقراطيتها، وأن هذا هو سبب الوساطة، معطيا للحركة حق تمثيل الطوارق.

ولم يوضح الوزير السويسري من طلب الحوار غير أنه قال أنه لا يعرف لماذا ترغب الحكومة المالية في التفاوض مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد. وهو ما يفهم منه أن طلب التفاوض جاء من طرف الحكومة المركزية بمالي.

وتعتبر الحركة الوطنية لتحرير أزواد حركة قومية طوارقية حداثية ولها حق تمثيل تاريخي لحركة التحرر في أزواد، وقد سبق لها أن أعلنت تحرير أزواد غير أنها تراجعت عن الإعلان بعد هزيمة قواتها على أيدي الإسلاميين المتطرفين من القاعدة وحلفائها القدماء من أنصار الدين.

سويسرا ترعى مفاوضات بين مالي والحركة الوطنية لتحرير أزواد.

Filed under: مالي, أخبار Tagged: مالي