أحد باعة الأغنام في سوق باسكنو الأسبوع يشتكي من ضعف حركية الأسواق الأسبوعية منذ عدة أسابيع (الأخبار)
يتفق عدد من رواد السوق الأسبوعي على “التراجع الكبير الذي عرفته الأسواق الأسبوعية في منطقة الشرق الموريتاني”، ويعلق عدد منهم وهو يغادر موقع السوق عائدا إلى المدينة بأن “السوق لا يستحق الزيارة، فلا حركة ولا بيع ولا شراء إلا القليل”.
ويتحدث عدد منهم عن التأثيرات الكبيرة لما “يسمونها” المشكلة الشرقية، معتبرين أنه لا بد من حل سريع لها حتى لا تختفي الأسواق الأسبوعية، فيما يقترح آخرون إيجاد منفذ تجاري أو ممر آمن للبضائع، في انتظار أن تحقق الأطراف الفاعلة هناك أهدافها.
ويتحدث عدد منهم عن التأثيرات الكبيرة لما “يسمونها” المشكلة الشرقية، معتبرين أنه لا بد من حل سريع لها حتى لا تختفي الأسواق الأسبوعية، فيما يقترح آخرون إيجاد منفذ تجاري أو ممر آمن للبضائع، في انتظار أن تحقق الأطراف الفاعلة هناك أهدافها.
يقاوم عدد من رواد سوق باسكنو الأسبوع “عدوا” من نوع آخر… إنه اليأس الذي بدأ يغزو الأسواق الأسبوعية -كما يقولون- (الأخبار)
ويقول الشيخ ولد الطالب وأحد باعة الأغنام في سوق إن أوضاع السوق عرفت تراجعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، مضيفا أن العشرات من البائعين عزفوا عن المجيء إلى السوق لتجربتهم معه خلال الأسابيع الماضية.
ويتجمع العشرات من الباعة –حسب نوعية البضاعة- ويتداولون في مجالسهم آخر التطورات على الحدود، حيث يتحدث أحدهم عن وحدات الجيش الموريتاني الموجودة “قريبا من مضارب الأسرة”، فيما يتطوع آخر “بالدعاء لهم بالحفظ، فإليهم يرجع الفضل في تأمين الحدود الموريتانية وإغلاقها في وجه المخاطر التي تتهددها”.
ويتجمع العشرات من الباعة –حسب نوعية البضاعة- ويتداولون في مجالسهم آخر التطورات على الحدود، حيث يتحدث أحدهم عن وحدات الجيش الموريتاني الموجودة “قريبا من مضارب الأسرة”، فيما يتطوع آخر “بالدعاء لهم بالحفظ، فإليهم يرجع الفضل في تأمين الحدود الموريتانية وإغلاقها في وجه المخاطر التي تتهددها”.
ويتحدث ثالث عن ضرورة “تطوع الشباب الموريتاني للمساهمة في جهود الجيش الموريتاني لتأمين حدوده”، داعيا الجيش إلى إعلان “إجراءات تشجعية من أجل إقناع الشباب بالالتحاق بالجيش”.
ويتوقع ثالث –خلال أحاديث الباعة التي لا يضبطها موضوع في الغالب- بأن يطلب الجيش الموريتاني من الجهات الدولية دعما معتبرا، ويتعهد مقاله بالقضاء على القاعدة وعلى كل المسلحين في الشمال المالي، ويرفع من تعوضيات متطوعيه، وهو ما سيغري الشباب بالالتحاق به.
تتنوع المعروضات في السوق الأسبوعي في باسكنو بين قطعان الحيوانات بكل أنواعها، والمواد الغذائية، والأدوات التقليدية، فيما يضيف “تجار” المدينة بعدا “جديدا” للسوق من خلال آلاتهم المتطورة كالهواتف والإذاعات وغيرها من الأدوات الجديدة على السوق.
ويتوقع ثالث –خلال أحاديث الباعة التي لا يضبطها موضوع في الغالب- بأن يطلب الجيش الموريتاني من الجهات الدولية دعما معتبرا، ويتعهد مقاله بالقضاء على القاعدة وعلى كل المسلحين في الشمال المالي، ويرفع من تعوضيات متطوعيه، وهو ما سيغري الشباب بالالتحاق به.
تتنوع المعروضات في السوق الأسبوعي في باسكنو بين قطعان الحيوانات بكل أنواعها، والمواد الغذائية، والأدوات التقليدية، فيما يضيف “تجار” المدينة بعدا “جديدا” للسوق من خلال آلاتهم المتطورة كالهواتف والإذاعات وغيرها من الأدوات الجديدة على السوق.
مطالب بمنافذ…
أحد باعة الأبقار كان شاردا أثناء نقاش زملائه، ويبدو أنه كان يفكر بشكل جدي في حل لمشكلة إغلاق الحدود، وقد أوصله تفكيره إلى حل بادر بوضعه أمام زملائه، لكن أوجه الاعتراض عليه تعددت ومن أكثر من مشارك في النقاش.
وكان مقترح بائع الأبقار أن يحدد الجيش الموريتاني “عينا أو منفذا يعبر منه التجار بحيواناتهم وبضائعهم، حتى لا تتضرر حياة الناس هنا”، ويضيف – في أسى وحزن – “إذ استمر هذا الوضع فسيكون علينا أن نتخلى عن العمل في هذا المجال، وأن نبحث عن أي مصدر آخر للعيش”.
وكان مقترح بائع الأبقار أن يحدد الجيش الموريتاني “عينا أو منفذا يعبر منه التجار بحيواناتهم وبضائعهم، حتى لا تتضرر حياة الناس هنا”، ويضيف – في أسى وحزن – “إذ استمر هذا الوضع فسيكون علينا أن نتخلى عن العمل في هذا المجال، وأن نبحث عن أي مصدر آخر للعيش”.
لكن زملاءه يعارضون مقترحه قائلين: “لو سمح الجيش بمنفذ أو عين كما عبرت فمن يضمن له أن لا يدخل منها أحد المنتمين إلى القاعدة، أو الأطراف الراغبة في زعزعة الأمن في موريتانيا، ويقوم باستهداف إحدى منشئاتنا أو أحد شخصياتنا، هذا مقترح غير عملي ولا واقعي”.
وعلى هامش مناقشات الوضع في المنطقة يحتدم نقاش آخر داخل قطعان الحيوانات من كل الأنواع، حول الأسعار، حيث يحاول عدد من رواد السوق الحصول على فرصة للربح، فقد تحمل الأيام انفراجا يعيد الأسواق إلى سابق عهدها.
وفي السوق الأسبوعي لمدينة باسكنو يتداول رواده أخبار الأسواق الأخرى والتوقعات حولها، فهذا يتحدث عن رداء الإقبال والبيع في سوق امبرة (مخيم اللاجئين) اليوم، لكن أحد باعة الأبقار يتفاخر على زملائه بأنه تمكن من بيع بقرته في هذا السوق، وأثناء حديثه يطلب من إحدى بائعات اللحم في السوق أن تختار “وجبة دسمة” له ولزميله بعد جهدهما في إقناع المشتري بسعر مجز في البقرة.
وعلى هامش مناقشات الوضع في المنطقة يحتدم نقاش آخر داخل قطعان الحيوانات من كل الأنواع، حول الأسعار، حيث يحاول عدد من رواد السوق الحصول على فرصة للربح، فقد تحمل الأيام انفراجا يعيد الأسواق إلى سابق عهدها.
وفي السوق الأسبوعي لمدينة باسكنو يتداول رواده أخبار الأسواق الأخرى والتوقعات حولها، فهذا يتحدث عن رداء الإقبال والبيع في سوق امبرة (مخيم اللاجئين) اليوم، لكن أحد باعة الأبقار يتفاخر على زملائه بأنه تمكن من بيع بقرته في هذا السوق، وأثناء حديثه يطلب من إحدى بائعات اللحم في السوق أن تختار “وجبة دسمة” له ولزميله بعد جهدهما في إقناع المشتري بسعر مجز في البقرة.
إغلاق أسواق…
وعرفت الفترة الأخيرة إغلاق عدد من الأسواق الأسبوعية في المنطقة الشرقية، وخصوصا الأسواق الموجودة داخل الأراضي المالية أو المحاذية لها، حيث كانت الأسواق تفرض قانونها، وتخترق الحدود بين موريتانيا ومالي جئية وذهابا خلال الأسبوع.
وكان أول الأسواق اختفاء في المنطقة سوق مدينة “ليره” والذي تم اختفى بمجرد سيطرة حركة أنصار على هذه المدينة الحدودية نهاية نوفمبر الماضي.
وكان أول الأسواق اختفاء في المنطقة سوق مدينة “ليره” والذي تم اختفى بمجرد سيطرة حركة أنصار على هذه المدينة الحدودية نهاية نوفمبر الماضي.
وجاء إغلاقه بعد أن طلب مسلحو الحركة من رواد السوق تغيير يومه الأسبوع، لكن الراود رفضوا التغيير متمسكين بتقليد مضى عليه الكثير من الزمن، وهو ما دفع هؤلاء المسلحين إلى إلغائه قبل أن تكمل العملية العسكرية التي بدأت أسبوعين إغلاق وتغلق معه أسواق صغيرة مجاورة له.
الكثير من رواد الأسواق الأسبوعية في الشرق الموريتاني وفي الشمال المالي يجدون صعوبة في التفريق بين المدن أو الأسواق هنا أو هناك، ويعجبون من “السياسة” في قدرتها على التلاعب بالجغرافيا وبالمصالح، حيث لا فرق بين مرابع الحي هناك قرب باسكنو أو فصالة أو هناك قرب حاسي فضيلة أو لرنب.
الكثير من رواد الأسواق الأسبوعية في الشرق الموريتاني وفي الشمال المالي يجدون صعوبة في التفريق بين المدن أو الأسواق هنا أو هناك، ويعجبون من “السياسة” في قدرتها على التلاعب بالجغرافيا وبالمصالح، حيث لا فرق بين مرابع الحي هناك قرب باسكنو أو فصالة أو هناك قرب حاسي فضيلة أو لرنب.
Filed under: موريتانيا, مالي, أخبار Tagged: موريتانيا, مالي
No comments:
Post a Comment