Friday, 14 December 2012

الجزائر تتفاوض سرا لتأمين خروج الأسد

تسارعت التحركات السياسية في محاولة لمواكبة التطورات الميدانية الحاصلة في سوريا، والتقدم الذي يحرزه الجيش الحر يوميا. تغير جذري في الموقف الروسي واعتراف مجموعة “أصدقاء سوريا” بالائتلاف في اجتماع وزاري حضرته الجزائر، وأخبار من العراق عن مشاركة الجزائر في مفاوضات سرية لضمان الخروج الآمن لبشار الأسد.


كشف الخميس قيادي بارز في ائتلاف “دولة القانون” برئاسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لـ”السياسة” أن المفاوضات بدأت فعلا مع بشار الأسد، لتأمين خروج آمن له ولعائلته من سوريا. وأن شخصيات جزائرية مهمة إضافة إلى أخرى من العراق وإيران وجنوب إفريقيا وروسيا تشارك في هذه الجلسات السرية.


وحسب نفس المصدر المقرب من المالكي هناك نقاش عميق حول آليات الخروج، وإن المشاركين انقسموا إلى فريقين: الأول يؤيد فكرة الخروج السري بدون أي مقدمات والثاني يرافع لخروج علني يعلنه بشار الأسد عبر التلفزيون السوري.


هذا ونقل موقع “سيدار نيوز” أن بعض الشخصيات ترى ضرورة رحيل الأسد قبل معركة دمشق الكبرى، وآخرين يرون أن انسحابه قبل ذلك سيكون أفضل، وأنه من الأحسن أن يتوجه إلى اللاذقية ومن هناك إلى إحدى الدول: “موسكو أو طهران أو روسيا البيضاء أو البرازيل أو فنزويلا أو جنوب إفريقيا أو الأرجنتين”.


ونقلت الصحيفة على لسان نفس القيادي المقرب من المالكي – حسبها- أن الجزائر ضمن الدول التي اقترحت على الأسد تفويض مهمة وزارة الدفاع لقيادات مقبولة، وأن يعين رئيسا للحكومة الانتقالية قبل المغادرة.


المصدر : الشروق الجزائرية




Filed under: الجزائر, سورية Tagged: الجزائر, سورية

No comments:

Post a Comment