وقال المتحدث باسم أسرة إطول أيام ولد باتي أمام الوفد الوزاري إن الأسرة تذكر الحكومة من خلال الوفد الوزاري أن الأهالي كانت لديهم عدة مطالب على رأسها استجلاب الجثامين ودفنها، لكن بقية المطالب لا تزال عالقة، ومن أهمها وأكثر استعجالا إجراء تحقيق عاجل وجدي من أجل إنزال العقوبة بالمتورطين في الحادث.
وأشار المتحدث باسم الأسرة إلى استغراب الأهالي لإصرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على التماس العذر للجيش المالي في قتل الأبرياء، من خلال تبريره للموضوع بالظروف الخاصة التي تمر بها مالي، مؤكدا أن “الجريمة البشعة التي تعرض لها الدعاة تفرض الجدية في التحقيق والمطالبة بالإسراع والمشاركة فيه وليس التماس الأعذار لمن قام بها”. حسب قوله.
وأكد المتحدث باسم الأسرة شكر الأهالي للخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة ومنها استجلاب الجثامين ودفنها في موريتانيا، إضافة لتجشم الوفد الوزاري السفر إلى الأهالي وتقديم التعازي لهم في أماكن سكنهم، مطالب الوفد الوزاري إبلاغ الحكومة بإصرار الأهالي على تحقيق بقية المطالب.
وقد الوفد الوزاري المشكل من وزير الداخلية محمد ولد ابيليل ووزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني تعازي الحكومة الموريتانية إلى أسر الضحايا، كما قدموا لكل أسرة مبلغا ماليا يصل إلى مليوني أوقية.
وقضى الوفد الوزاري مصحوبا بالسلطات الإدارية ليلته البارحة في مدينة باسكنو، وصاحب قدومه إلى المدينة إجراءات أمنية مشددة، وزار خلال وجوده في المدينة أسرة إطول عمر ولد باتي وهو مستشار بلدي في مدينة باسكنو من الانتخابات البلدية عام 2006، وانتسب إلى جماعة الدعوة والتبليغ منذ ستة أشهر تقريبا.
وسيقوم الوفد الوزاري بزيارة بقية أسر الضحايا في مدينة فصالة شرقي موريتانية اليوم الجمعة.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment