السبت 15 أيلول (سبتمبر) 2012
| الداه يعقوب |
قد تكون الإدارة الأوبامية أدركت متأخرة أنها لن تنجح في ركب موجة الربيع العربي الذي إجتاح العالم العربي، إدارة أوباما وسيدة الدبلوماسية في واشنطن هيلاري كلنتون وجدت نفسها محشورة في الزاوية.
وبدت معالم الدهشة على محيا السيدة الشقراء …. واسألو مستر بيل كلنتون، على أية حال الشارع العربي والإسلامي لايمكن أن تكون هدايا الماما أمريكا على حساب دينه أو كرامة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
ماحدث في قلب بنغازي التي طالما تفاخرت بها واشنطن كمدينة حررتها من براثين القذافي يؤكد على أن الوضع في العالم الاسلامي والعربي، وضع غير قابل للمساومة أو المهادنة إذا ماتعلق الامر با الدين الاسلامي أو التطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
التوقيت السيئ للفيلم المسيئ للنبي محمد سيدفع ثمنه كثيرا المستر أوباما الذي لن ينسى كيف سحل سفيره في شوارع بنغازي من قبل قوم غضبو غضبة الحق لنبيهم وناصروه بعد أن فضلت الولايات المتحدة الأمريكية السير في إتجاه التطاول على الدين الاسلامي، أكييد أن الغضب الجاثم على قلوب محبي الرسول صلى الله عليه وسلم في مختلف بقاع الارض والحصار المطبق على سفارات أمريكا،في القاهرة وتونس وصنعاء وغيرها من العواصم العربية والإسلامية ,يثبت حقائق ودروسا على سيدة العالم أن تعيها وتدركها جيدا، وهي أن المسلمين قد يتقبلون أية إساءة وأية إهانة إلا التطاول على المقدسات الإسلامية،ومهما إبتعد المسلمون عن دينهم فإن النقطة المشتركة بينهم جميعا هي الحمية لدينهم ومقدساتهم وكأنهم تعرضو لصعقة كهرباء,الولايات المتحدة الأمريكية ربما تكون من حيث لاتدري تكون قد هدمت وحطمت تلك الصورة الوردية التي رسمتها لنفسها مع موجة ربيع الياسمين والفللفل والرياحيين الذي اجتاح العالم العربي، وستعود من جديد للبحث عن إعادة جسر الثقة مع الشعوب العربية والإسلامية التي لازالت ترابط حتى الان أمام مقرات السفارات الامريكية بحثا عن رد صارخ وقوي على التطاول على الرسول الكريم.
.
مسكين هو أوباما وإدارته التي لن تجد بعد اليوم من يرسل لها رسائل شكر على نسائم ربيع عربي ,شوهت ملامحه با التطاول على مقدسات أمة تعشق نبيها الكريم حتى اخر رمق.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment