شباب وطلبة حزب الصواب يحتجون على الفيلم المسيئ لمشاعر المسلمين | ‫#موريتانيا أخبار

السبت 15 أيلول (سبتمبر) 2012

نظم مكتب الشباب والطلبة في حزب الصواب وقفة وتجمعا شعبيا احتجاجيين على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم مساء الجمعة 2012/09/14 بمقر الحزب المركزي، وقد بدأ التجمع بقراءة نص بيان الحزب الذي أصدره تنديدا بالعمل الإجرامي يوم الخميس قبل أن تبدأ مداخلات الحضور المنددة بالولايات المتحدة والمطالبة حكومات العالم الإسلامي برفض أي حل أو طي لهذا الملف مع الغرب والولايات المتحدة إلا بعد متابعة ومعاقبة الجناة الذين أساؤوا وجرحوا مشاعر مليار ونصف مليار مسلم في العالم، كماأكدت المداخلات أنه طالما لم يقف المسلمون وقفة جدية في الدفاع عن دينهم ورموزه فسيظل الغرب مستمرا في الإساءة إليها ولعل أكبر دليل على ذلك يقول أحد المتدخلين هو تكريم الغرب لراسمون وتعيينه أمينا عاما لحلف شمال الأطلس قبل مدة ليتولى تدمير دول وبلدان إسلامية وهو الذي كان رئيسا لوزراء الدنمارك أيام الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، كما أكد الحاضرون على أهمية أن يكون مطلب طرد قواعد الاحتلال الأمريكي والغربي في بلادنا العربية والإسلامية في مقدمة مطالب الشعوب الملحة في هذه الفترة، إذ لا حرية ولا ديمقراطية تحت الاحتلال والهيمنة، مع اعتبار كل استنجاد بالغرب وأمريكا عسكريا وسياسيا هو تواطؤ وخيانة وقبول لخطب ود ومرضاة من أساء إلى ديننا ونبينا عليه الصلاة والسلام، وعلى كل نظام أو دولة في الوطن العربي و العالم الإسلامي أن تراجع علاقاتها مع أمريكا تحديدا وإلا فهي بلا مشاعر أو أن مشاعرها لا تجرحها الإساءة الوقحة لبنينا عليه الصلاة والسلام. و تخللت الوقفة قراءة نصوص شعرية فصيحة وعامية كانت فرصة لنائب رئيس الحزب المصطفى ولد الشيخ سعد بوه الذي اعتبر المديح النبوي الشريف نعمة كبيرة لمن شرح الله صدره لها نظماً وأداء وحسن إستماع، خصوصا في هذه الأيام التي تحاول حضارة بائسة وملحدة أن تكرس ما لديها من قوة وتقدم عسكري وتكنولوجي للإساءة إلى نبينا عليه أزكى الصلاة والسلام.

الوقفة اختتمت بكلمة لرئيس الحزب عبد السلام ولد حرمة اعتبر فيها أنها وقفة تعبدية ونضالية في المقام الأول، لشباب الحزب الذين كانوا ضمن من جرحت مشاعرهم من طرف من عودونا أن كل ما يصدر عنهم هو إساءة وضرر وفساد في الأرض، وأن التذرع بحرية الرأي للتغاضي عن حرج مشاعر مليار ونصف مليار مسلم أمر غير وارد طالما أن هناك أفكار ومعتقدات معروفة لا يستطيع كائن من كان التطرق إليها أو الكتابة عنها في الغرب ولا في أمريكا وإلا لاحقته المحاكمات ووسائل الزجر المعروفة، كما أكد الرئيس إن من يعتقد أو يلتمس أدنى خير في الغرب أو في أمريكا تحديدا هو واهم أو متواطئ أو هما معا، وأن الموقف الفعلي من أمريكا يجب أن يكون الذي حددته مواقفها العدائية التاريخية للعرب والمسلمين وينبغي أن تظل ثابتة في أذهاننا وعقلنا الجماعي إلى أن تثبت أمريكا عكس ذلك وهو ما لا يلوح في الأفق اليوم، وعلى كل من يستنجد بها وبجيوشها أن يضع هذه الحقيقة التي تفقأ العين أمامه سواء أكان نظاما أو قوة سياسية أو مجتمعية.

عودة للصفحة الرئيسية

مصدر

Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا