Wednesday, 12 September 2012

دموع الرياض (شعر) | ‫#موريتانيا أخبار


الأربعاء 12 أيلول (سبتمبر) 2012









الشاعر: سيدي محمود ولد الصغير

ألاَ فِي اللهِ تنهمِرُ الدُّموعُ ## وتَعْتلِجُ الصَّبابَةُ والخشُوع


ويَهْمي الحُزنُ في الألْبَابِ حِيناً ##وتَنْسرِبُ المسرَّة والهُجُوعُ


ونَادَوْا ب(الخُرُوجِ) فَمَا أَبَيْنَا ## ولكِنَّ (الخُروجَ) له فُروعُ


وَقَدْ بَعَثَ النَّعِيُّ شَجَى فؤادي ## وذاكَ السَّهْلُ يَذْبُل والنُّجُوعُ


ظلامُ اللَّيل يرجُف في احتراقٍ ## من البلْوى وينتحِب الهزيعُ


وقلْبُ الأرْضِ ينشِج فِي اخْتِنَاقٍ ## فتلقاهُ السماءُ بما يَرُوعُ


غداةَ الحزنُ يرفُل في سوادٍ ## بِعَرْضِ الكَوْنِ تَحْضُنه الجُموعُ


عبادَ الله حسبُكم التعزِّي ## وأن الأجرَ غِبُّكُم المَريعُ


وأن الوفْد سافَر نحْو ربِّي ## وما أحجو: يروقُهم الرُّجوع ُ


سَلامُ الله يصحبُهم دَواماً ## ويُحْيِي الأرضَ أرْضَهمُ الرَّبيع


ففي الأهْلينَ بعدهم شُجونٌ ## وفي الأوْطانِ بعدهُم صُدوعُ


وفي ( الأحْبابِ ) بَعدهُم فَراغٌ ##وفي ( الرِّياضِ ) بَعدَهُم دُمُوعُ


فَمنْ يَمْضِي على درْب الْمَعَالي ## إلى الرَّحمن يَحْمِله النُّزُوعُ


لقَدْ مرًّ الكرامُ وذي خطاهم ## وهذا المِسْكُ خلفَهم يضُوعُ


وهذِي الأرض تَعرِف كَيْف كَانُوا ## وذاكَ السَّيْر يَشْهَد والنَّجيعُ


وهذا الشِّعْرُ يُنشِد أو يُغَنِّي ## غِناءً منهُ تَنْفرج الضُّلُوعُ


((ألاَ في الله لا في النَّاس شَالتْ ## بِداوودٍ وإخوته الجذوعُ


إذا ما اللَّيل أظْلم كابدوهُ ## فيُسفر عنهم وهمُ ركوعُ


أطار الخوف أمنهم فقاموا ## وأهل الأمن في الدنيا هجوع


لهم تحت الظلام وهم سجود # أنين منه تنفرج الضلوع ))


عودة للصفحة الرئيسية




مصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment