Tuesday, 18 September 2012

حركة أنصار الدين تطلب 60 مليون يورو للانسحاب السلمي من الشمال مالي | ‫#موريتانيا أخبار


altalt طالبت حركة “أنصار الدين” السلفية في شمال مالي، على لسان زعيمها إياد آغ غالي، بـ 60 مليون يورو، من الحكومة المالية مقابل الانسحاب السلمي من المناطق التي تحتلها شمال مالي، بما فيها مدينة “تومبوكتو” التاريخية، حيث بدأ التنظيم في تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية هناك.


وحسب موقع “ألجيري باتريوتيك”، فإن خطوة تنظيم أنصار الدين المتحالف مع تنظيم القاعدة وحركة “التوحيد والجهاد”، جاءت متزامنة مع في اليوم نفسه من المحادثات التي جرت بأبيدجان، حول احتمال تدخل عسكري لدول “الإكواس” لدول غرب إفريقيا في شمال مالي، بطلب من الحكومة الانتقالية في باماكو.


وتكون حركة أنصار الدين قد اضطرت لهذا الأمر، بعد الضائقة المالية التي بات يعاني منها التنظيم، بعد فشله في اختطاف رهائن لديه، وبعد تجنيده لأعداد كبيرة من الشباب المحليين، ومن شباب الدول الإفريقية المجاورة للقتال في صفوفه، من أجل طرد مقاتلي حركة تحرير أزواد من جميع مدن الشمال المالي.


و لا تعاني في ما يبدو حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، من مشكل كبير في مجال التمويل، بعد أن نجحت في اختطاف العديد من الغربيين، وجمع ملايين الدولارات من الفدى التي سارعت الدول الغربية لتقديمها لقاء إطلاق سراح رعاياها.


حركة أنصار الدين تطلب 60 مليون يورو للانسحاب السلمي من الشمال مالي




مصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment