Filed under: موريتانيا, أخبارTagged: موريتانيا
الخميس, 09 أغسطس 2012 15:44 |
فعندما وصلت البعثة التي تضم ثلاثة أشخاص إلى مطار “أكرا”، استفسرتهم شرطة المطار عن تأشيرة الدخول، رغم إبلاغهم من طرف الجهات الموريتانية بأن أسماءهم في المطار وأنه لا توجد تأشيرة دخول، فأخرجوا وثيقة المهمة التي جاؤوا من أجلها، والتي يبدو أنه غير صالحة للإستعمال، فلم يهتم هؤلاء بها، وقاموا بحجز وثائقهم وإعطاءهم مهلة 24 ساعة للبقاء في غانا، فتوجهوا مباشرة لأحد المساجد، لأن المبالغ التي منحوا من الوزارة لا يمكن أن يحصلوا من خلالها على غرفة للمبيت، لأنها متدنية جدا، ليعودوا في اليوم الموالي إلى المطار، وهناك تعرضوا للتفتيش من طرف الشرطة الغانية، حيث باشرت تفتيشهم نساء غانيات وبطريقة مهينة، لمن لا يعطي قيمة للإنسان ولا للمهمة، التي كلفت بها عناصر البعثة، الذين بلاشك سيكون مصير آخرين مثل مصيرهم، فنقلوا إلى المخفر وهناك بقوا بعض الوقت، ليتمكنوا من الإتصال بالأمين العام للوزارة، وعقبها كلف القنصل الموريتاني في التوغو بحل قضيتهم، فأنتقل إليهم بعد خمس ساعات من التوقيف، ليخرجوا وتنتهي مأساتهم، فإلى هذا الحد يتم تعامل بعثات دعوية، تمثل هذا الوطن العزيز؟، فمن يتحمل مسؤولية ما تعرضت له البعثة؟. |
No comments:
Post a Comment