يترقب على نطاق واسع في موريتانيا الأسلوب الذي سيعتمده زعماء منسقية المعارضة الموريتانية في تسيير المرحلة القادمة من التظاهرات الجماهيرية المطالبة برحيل النظام، والتي ستنطلق بعد نهاية شهر رمضان المبارك . ورغم إعلان المنسقية رسمياً تمسكها بخيار النضال السلمي، إلا أن المنسقية وعدت بتطوير أدائها خلال الفترة القادمة . ولوح الرئيس السابق العقيد علي ولد محمد فال باحتمال توجه الجماهير للقصر الرئاسي بدل “ساحة ابن عباس” .
وفي السياق، دعا حزب “المستقبل”، أحدث أحزاب منسقية المعارضة الموريتانية، كافة الفاعلين السياسيين الموريتانيين إلى تضافر الجهود استعدادا لإدارة البلاد في مرحلة ما بعد رحيل نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز .
وأكد الحزب أن رحيل النظام أصبح “مسألة وقت”، جاء ذلك في بيان تعقيباً على تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز في الذكرى الثالثة لتنصيبه .
وأضاف حزب “المستقبل” أن “النظام فشل فشلاً ذريعاً، على كافة الصعد والمستويات، ويبدو ذلك جلياً في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وكذلك في المجال الثقافي والأمني الذي يتعامل معه ولد عبد العزيز بسذاجة” .
واعتصم العشرات من شيوخ المحاظر (الكتاتيب) صباح أمس أمام مبنى الرئاسة في العاصمة نواكشوط، مطالبين إشراكهم في عملية “إفطار الصائم” .
الخليج
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment