أشاد وجهاء وأطر ولاية آدرار بالنجاح وبمستوى التنظيم الذي حققته النسخة الثالثة من “لقاء الشعب”، وأكد أطر الولاية في بيان أصدروه اليوم أن كل أبناء آدرار ساهموا بكافة أطيافهم في إنجاح اللقاء معتبرين أن ذلك يعكس مستوى نضج أبناء الولاية.
وجاء في البيان:
لم يكن النجاح الباهر الذي عرفته النسخة الثالثة من برنامج “لقاء الشعب” الذي استضافته بفخر عاصمة ولاية آدرار العريقة مساء (الاثنين) الماضي، وما شهده الحدث التاريخي من دقة في التنظيم وحضور جماهيري فاق جميع التوقعات إلا بفضل توحد وتعاون أبناء الولاية بكافة أطيافهم وبمختلف مناطقهم..
فقد سعى الجميع كل بشخصه ومن موقعه إلى إنجاح الزيارة وبأغلى الأثمان؛ حيث لم يتخلف عنها أحد سواء كان إطارا أو رجل أعمال أو وجيها ، ولا حتى مواطنا عاديا، بل أدلى كل بدلوه في التنظيم واستقبال وإكرام الضيوف.. حتى خرج البرنامج بأبهى صورة عكست مدى نضج أبناء الولاية وتقديمهم للضيف قبل أبناء الدار وتحملهم للمسؤولية في أحلك الأوقات وفي أصعب الظروف.
لقد ساهم عدد كبير من رجال الأعمال والوجهاء وكذا الفاعلين السياسيين المنحدرين من ولاية آدرار في إنجاح الزيارة من خلال المساعدة في توفير الوسائل اللوجستية والمادية الضرورية منذ الإعلان عن حصول الولاية على شرف استضافة الحدث، ولم يدخروا جهدا في سبيل إنجاحه.. وانعكس ذلك جليا على الفخر والفرح اللذين أرتسما على وجوه أبناء الولاية وهم يستقبلون قائدة الأمة وحامي حماها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لعاصمة ولايتهم.
ولم تتوقف فرحة ساكنة آدرار بزيارة فخامة الرئيس عند استفادتهم من تدشين مشاريع تنموية هامة سيكون لها الوقع الكبير على حياتهم اليومية، واستماع الرئيس لمشاكلهم، بل مثلت استضافة هذا الحدث بالنسبة لهم تشريفا وأعترافا بالجميل لمنطقة عرفت بعطائها العلمي والحضاري، وبإنجاب أبناء بررة خدموا الوطن بكل تفان وإخلاص، وكانت مصدر القرار السياسي منذ بزوغ فجر الدولة.
ونحن إذ نتقدم بخالص الشكر لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه التظاهرة التاريخية، لنعرب عن تمسكنا ودعمنا اللامشروط لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، على ما حققه من انجازات عملاقة عادت بالنفع على الشعب الموريتاني ومناطق الوطن كافة، ونسجل بأرتياح ما تقدم به فخامة الرئيس خلال البرنامج من أرقام دقيقة عكست النمو الاقتصادي للبلد وطمئنت الموريتانيين بأن اقتصادهم في وضعية جيدة، وينمو باضطراد مستمر.. كما مكنت ردوده الشافية على مختلف أسئلة الصحفيين وخصوصا في المجالات الحيوية : “الماء والكهرباء والصحة والتعليم” من معرفة حجم الانجازات التي تحققت في ظرف وجيز، ووضوح الرؤية في إدارة القضايا التي تمس من حياة المواطنين.
وزيادة على كل ذلك فقد أظهر فخامة الرئيس للجميع بأنه قائد منفتح على كافة الأطراف ويكرس مفهوم الديمقراطية الحقه ، وهو توجه للأسف يفتقده الكثيرون في بلد يخلو من مظاهر القمع وسجن المناوئين و تكميم الأفواه.
ومن هذا المنطلق فإننا نحن ـ أطر ووجهاء ولاية آدرار ـ إذ نتشرف باستضافة وإنجاح الحلقة الثالثة من لقاء الرئيس بشعبه، فإننا ندعو كافة الموريتانيين إلى الاصطفاف خلف القيادة الرشيدة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل بناء موريتانيا جديدة موحدة خالية من مظاهر الفساد والظلم والمحسوبية، ومقدمة على النمو والازدهار.
عن وجهاء , ورجال أعمال , وأطر, ولاية آدرار: الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية ، أطار بتاريخ: 088\2012 م
أخبار موريتانيا
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment