مهما يكن السؤال لماذا يزورنا أو لا يزورنا كبار المسؤولين الغربيين فالاجابة واحدة و واضحة و مفهومة مهما كابرنا و تجاهلناها.
إن الدول الكبري تسوي أمورها معنا بواسطة سفرائها عندنا فهم يلتقون الرئيس في نفس اليوم الذي يطلبون لقاءه أما سفراؤنا في الخارج فإن كلا منهم يحلم باليوم الذي يحظي فيه بلقاء مع مدير القطاع الذي تتبع له موريتانيا بوزارة الخارجية في الدولة التي بعث إليها.
السبب الثاني أن المسؤولين الغربيين و خاصة السياسيون منهم لا يرغبون في تلطيخ سمعتهم و مستقبلهم بربط صلات مع أنظمة دكتاتورية أو متهالكة أو لا تمتلك سمات البقاء.
السبب الثالث ان موريتانيا الجديدة تقدم كل شيء بالمجان لا تريد من بقية الدول أكثر من التغاضي عن حراك المعارضة كي يسلم ولد عبد عزيز من عدوي الربيع العربي.
فلماذا إذا يتعب وزير الخارجية الفرنسي أو نظيرته الأمريكية أو غيرهما من المسؤولين الغربين انفسهم بزيارة ولد عبد العزيز و هو سيفعل ما يأمرونه به بواسطة سفرائهم عنده، إضافة إلي هذا هل لدي عزيز وزير خارجية نظير لهؤلاء، لنري وزراء خارجية السنغال و المغرب و الجزائر و غيرهم من الدول هل خاطرت أي منها بتعيين رأس لدبلوماسيتها لا يتمتع بعلاقات و كفاءات تمكنه من النجاح.
شرط النهايات تصحيح البدايات، إنها أخطاؤنا ندفع ثمنها، فهل ينتبه عزيز إلي انه الأول في مكافحة الارهاب و الهجرة السرية و الأخير او المحروم عند الحصول علي النتائج.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
الحسن بن محمد محمود/Elhacen2010@gmail.com
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment