أقدمت مجموعة من أنصار الدين في إحدى دورياتها، على إيقاف أحد الرعاة في قرية “غويما” بالشمال المالي، وصادرت رأسا من مواشيه، وعندما احتج قامت بقتله، وعندما رفعت أسرة الضحية دعوى ضد الجاني اعترف القاضي بوقوع الجريمة.
وقال مركز الصحراء للدراسات والإستشارات، نقلا عن يومية “لوتانتيك”: :لكنه أكد أن الأخذ بالثأر لا يمكن؛ لأن الجاني أبيض البشرة, وعندما أكد الأهل على ضرورة إنصافهم أجابهم القضاة أنه يمكنهم فقط أخذ الدية وليس القصاص، وتسعى حركة أنصار الدين التي تدعمها قاعدة المغرب الإسلامي إلى تطبيق الشريعة في شمال مالي، لكن هذا عكس الحقيقة تماما؛ فهي لا تطبق الشريعة بالتساوي على جميع الماليين فهناك عنصرية واضحة في تطبيق الشريعة على المواطنين وفق تعبير محرر الصحيفة
|
No comments:
Post a Comment