Wednesday, 8 August 2012

‫#موريتانيا‬‏ رد.. من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي



لقد اطلعت وزارة الشؤون الإسلامية على موضوع مثار من طرف أحد المواطنين، بعنوان كبير (إفطار الصائم في وزارة الشؤون الإسلامية مثال على المماطلة والاحتيال)، منشور في موقعكم المحترم (أقلام)، وعند قراءته تبين أنه مجرد جعجعة لا طحين لها، ورغم أن الوزارة تشكره على اعترافه المعلن بالإنجازات التي تحققت من طرف الوزارة في شتى المجالات، إذن تعلن مفاجأتها من تلك المحاولات الفاشلة من أجل لي الحقيقة، ربما لمئاربه الأخرى، فقد اتهم الوزارة باعتماد الأساليب الملتوية، كالزبونية والمحسوبية، حيث ما تأكد له أنها لم تعد أساليب موجودة بل مرفوضة جملة وتفصيلا داخل الوزارة، وتعليمات السيد الوزير في هذا الصدد لا غبار عليها، وهي ثقة العلماء والأئمة، وهم راضون عن سياسته الإصلاحية المتبعة، إلا ما كان من صوت نزر تبدو منه رائحة التهجم وعدم المصداقية، كما يظهر ذالك أسلوب صاحبه البسيط في كتاباته.


فتساؤله عن لماذا لم يتم إرسال عملية إفطار الصائم إلى الداخل، يرجع إلى سبب وجيه، فقد كان مشروع إفطار الصائم، في بدايته محصورا على المساجد، وعندما توسع الغلاف المالي للمشروع من 100 مليون إلى 400 مليون، واستفادت منه أكثر من 2100 محظرة هذا العام، قررت الوزارة العمل على إيجاد خطة عمل واضحة خلال الأعوام القادمة للقيام بعميلة نقل الإفطار الخاص بالمحاظر للداخل على غرار المساجد..


أما حديثه عن عدم اعتماد التوكيلات الرسمية فهو عار من الصحة، فالوزارة تعتمد توكيلات العمد والحكام، وشيوخ المحاظر الكبار، وذالك للتسهيل، فكيف بها لا تقبل وكالة موثق عدل؟؟ والدليل على ذالك أنه هو نفسه اعتمدت وكالته واستلم حقوق موكليه حسب كلامه، دون أي توكيل، بل بثقة من آخر.


ومن أجل ضمان الشفافية في توزيع الكميات المستحقة على أصحابها اختارت الوزارة للإشراف أشخاص معروفين بنزاهتهم وخبرتهم وذالك بشهادة الجميع، ورغم أن الغلاف الأخير قد لا يسمح بتغطية جميع حاجيات القطاع في هذا المجال، فإن الوزارة تؤكد للجميع أنها ماضية في طريقها نحو إرساء قيم الشفافية والعدالة في هذا القطاع الهام، رغم استفزاز البعض ومحاولته التستر على حقائق واضحة للعيان، وعلى الجميع أن يتقى الله في نفسه، وأن لا ينجر نحو العواطف الشخصية، خاصة في هذا الشهر الكريم..



أقــــلام حرة




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment