‫#موريتانيا‬‏ المنتخب الوطني يخسر أمام ليبيا

غنم المنتخب الليبي انتصاراً ثميناً على حساب نظيره الموريتاني قوامه هدف نظيف، في المواجهة التي جمعتهما اليوم على ستاد عمان الدولي لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب للشباب.

المنتخب الليبي كان الافضل في المباراة التي بسط فيها سيطرته على المجريات ونجح في اهدار كم هائل من الفرص التي توزعت على مدار الشوطين، فيما سجل له هدف الفوز عبدالسلام فرج د.(58) ليرفع بالتالي رصيده الى (4) نقاط فيما تجمد رصيد موريتانيا عند (3) نقاط.

ليبيا (1) – موريتانيا (صفر)

بدا المنتخب الليبي الافضل في التعاطي مع متطلبات المباراة، إذ كان اكثر قدرة على المناورة في وسط الميدان والسيطرة على مفاتيح لعب موريتانيا متكئا على الحضور النشط لابراهيم عقيلة وعبدالسلام فرج وعز الدين اليونسي الذين شكلوا المثلث الهجومي الضارب للمنتخب الليبي.

هذه البداية القوية سرعان ما اعقبها فتور من كلا المنتخبين لتنحصر الالعاب في وسط الميدان بعيداً عن الامتداد الهجومي المطلوب، قبل ان ينجح المنتخب الموريتاني في التحرر قليلاً من مواقعه الخلفية وصولاً الى مبادلة خصمه السيطرة على وسط الميدان عبر هبات هجومية لم تفح من غالبيتها العظمى رائحة الخطورة.

فرص الشوط الاول جاءت قليلة وربما ابرزها تسديدة الليبي عبدالسلاح عقيلة من خارج المنطقة وهو الذي صنع فرصة بعد ذلك عندما رفع كرة بالمقاس على رأس عز الدين الفيتوري الذي دكها بالأرض قبل أن يبعدها الدفاع الى خارج الملعب.

فرص المنتخب الموريتاني برزت في صفوف التحركات النشطة لسك ممادو وممادو انجاكو، إذ وقع الاخير تحت تأثير رقابة دفاعية لصيقة حالت دون استفحال خطورته وهو الذي نجح في احراز ثلاثة اهداف لمنتخب بلاده من اصل اربعة في المرمى القطري بالمواجهة السالفة.

عموماً سجل المنتخب الليبي افضلية واضحة على مجريات الحصة الاولى وكان الاقرب الى التسجيل في الكثير من المناسبات لكن اشكال الترجمة لم ترق بالمجمل الى مستوى الطموح.

امتدت الافضلية الليبية الى شوط المباراة الثاني، إذ واصل الضغط على مرمى نظيره الموريتاني ليضطر الاخير الى التراجع امام هذا المد الناجح.

التحركات الليبية النشطة شهدت زيادة الفاعلية لثلاثي خط الوسط حسن خليفة واحمد المقصي ومؤيد القريتلي الذين ساهموا في عمليات البناء الهجومي بالمنتصف والتي كانت جلها تنتهي عند اقدام المهاجم الخطير عبدالسلام فرج لينجح الاخير في احراز الهدف الليبي د.(58).

وجاءت المساعي الموريتانية للحاق بركب التعادل جافة وخالية من الاحتدام المطلوب في ظل سرعة كبيرة اظهرها المنتخب الليبي في الهبات الهجومية المرتدة وهي التي ابقت الموريتانيين بمنأى عن أي تهديد حقيقي على المرمى الليبي.

عادت المباراة لتشهد انكفاءً في الحضور الفني للفريقين لتنحصر الالعاب في وسط الميدان مجدداً لكن المنتخب الليبي حافظ على مشاهد السيطرة التي دانت له في معظم اوقات المباراة ليهدر بعدها فرصاً لا تعد ولا تحصى من ابراهيم عقيلة وحسن عريبي وعز الدين اليونسي، لتتواصل هذه المشاهد حتى صافرة النهاية التي خرج منها المنتخب الليبي فائزاً بهدف نظيف.

الدستور

أقــــلام حرة

Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا