نظرت الآن فإذا بمواضيع ثلاثة تستحق التعليق في خاطرتي الصباحية. أولا اليوم تحل الذكرى الأربعون لرحيل شهيد القضية، غسان كنفاني. لقد خطر لي أن ألقي كلمة تمجيد في حق المناضل اليساري والأديب العربي الملتزم، وخصوصا أنه يجب أن نعيد النظر مرة أخرى في مفهوم الالتزام ومثقفي القضية.
القضية الثانية هي أن شيخ السلفجية في مصر، يونس مخيون، أفتى بحرمة تولي المرأة أو القبطي نيابة رئيس الجمهورية. كما عاد ونفى مدنية الاسلام بنفس الطريقة التي يلوك بها الأصوليون مفهومهم المائع بخصوص عدم دينية الدولة في الإسلام ودينيتها في تاريخ الغرب (مؤخرا خاض في الموضوع أجهل الناس بتاريخ الغرب).
القضية الثالثة هي في ليبيا. الانتخابات. مرة أخرى خسر الإسلاميون الأصوات في المدن الكبيرة: بنغازي و طرابلس. في مصر خسروا في القاهرة والإسكندرية والمدن الخمس الكبيرة. في تونس خسروا في المدن. لا نعرف تحديدا النتيجة النهائية، ولكن الإسلاميين الممثلين بحزب ينتمي للإخوان المسلمين و يقوده عبد الحكيم بلحاج (زكاه الأب الروحي للحركة في موريتانيا) يتجه للخسارة. الليبراليون والقوميون (بأقلية يسارية) يتجهون للفوز.
انتهى ربيع أبو جرجرة المجدلاني (اسم موهوم على وزن الرجل العنكبوت).
عاشت روح غسان كنفاني في بحر الخلود.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment