عبرت حركة الديمقراطية المباشرة، في بيان صادر اليوم عن مكتبها التنفيذي، عن إدانتها للزيارة التي يقوم بها “المدعو عبد الرحيم الكيب رئيس ما يسمى الحكومة الليبية” في مسعى “لتسليم المجاهد عبد الله السنوسي الذي يوجد ضيفا على حكومة وشعب موريتانيا”.
واستغربت الحركة زيارة الكيب “في الوقت الذي تشتعل فيه ليبيا من ورائه بالحروب والصراعات التي كان آخرها إغلاق آبار النفط في الجنوب اليوم من طرف إحدى العصابات المسلحة، وقطع الطريق الساحلي الذي يربط بنغازي بجنوب وغرب ليبيا”.
واعتبرت الحركة أنه “بعد استشهاد المجاهد القذافي واعتقال البغدادي المحمودي لم يعد في ليبيا شيء يسمى الحكومة الليبية” وإنما شيء “تردده ببغاوات الإعلام الرجعي المتصهين”. وخلصت إلى أن “عبد الرحيم الكيب هذا لا يمثل شيئا”.
وقالت الحركة إن “زيارة رجل ولغ في دماء الليبيين وهتك أعراضهم بعد أن نصبته قوات الاحتلال رئيسا وهميا لحكومة الخيانة والعار تعتبر احتقارا للشعب الموريتاني الأصيل”، داعية سلطات انواكشوط إلى “طرده فورا ودون توديع”.
على صعيد آخر، أفادت الحركة بأن “تسليم المجاهد عبد الله السنوسي- إن وقع- يعتبر خطيئة في تاريخ موريتانيا الحديث من الصعب أن تمحو آثارها العقود ولا القرون القادمة”. وأهابت بالرئيس ولد عبد العزيز “عدم الاستماع لوعود والتزامات هؤلاء القتلة المأجورين”، طالبة منه “أن يتمثل قيم العرب الأصيلة التي كانت تجير المستجار وتغيث الملهوف وتحمي الحمى”.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment