أشرف زير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، بمب ولد درمان، والسفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروربي في موريتانيا، هانس جورج غريستنلاور، إضافة إلى وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، سيدي ولد التاه، بوصفه الآمر بصرف الميزانية، أول أمس الثلاثاء، على توقيع “برنامج دعم التجارة والقطاع الخاص (باكسيب)”.
وحسب بيان صادر في هذا الصدد عن الاتحاد الأوروبي، فإن البرنامج يهدف إلى المساهمة في تعزيز تنافسية الاقتصاد الموريتاني وتسهيل اندماجه في الاقتصاد الإقليمي والدولي. كما أنه “يمنح موريتانيا الآليات الضرورية لتستفيد من ‘اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب إفريقيا’ بأقصى ما يمكن”.
وتتكون خارطة طريق تدخلات البرنامج من ثلاثة محاور رئيسية: دعم المؤسسات المكلفة بالاندماج الإقليمي والمصالح القطاعية المعنية باتفاقيات الشراكة الاقتصادية، ترقية الممارسة التجارية وتسهيل الوصول إلى السوق الإقليمي والدولي عبر برامج دعم صادرات القطاعات المعنية، ودعم البرنامج الوطني للرفع من مستوى تنافسية المؤسسات والقطاعات ذات القيمة المضافة.
وفي كلمته بالمناسبة قال السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في نواكشوط، هانس جورج غريستنلاور، إن التجارة الموريتانية الخارجية تعاني من تحديين رئيسيين هما: اندماجها المزدوج في السياق الإقليمي والدولي وعدم الاستفادة من الفوائد والامتيازات الاقتصادية التي توفرها الشراكات والتكتلات الاقتصادية في العالم. متعهدا في الوقت ذاته بمساعدة موريتانيا على تجاوز هذين التحديين وغيرهما من العقبات التي تواجه التنمية في البلاد.
نشير إلى أن تمويل البرنامج الذي يمتد على 4 سنوات يبلغ حوالي 2 مليار أوقية (5 مليون أورو).
يذكر أن الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) لم تتطرق لهذا الحدث الذي ترى فيه بعثة الاتحاد الأوروبي بانواكشوط مشروعا طموحا.
يذكر أن الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) لم تتطرق لهذا الحدث الذي ترى فيه بعثة الاتحاد الأوروبي بانواكشوط مشروعا طموحا.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment