وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي احمد ولد النيني، أكد في كلمة بالمناسبة أن تنظيم هذه الندوة يأتي امتدادا للبعد الدعوي الشنقيطي المعتدل الذي عرفت به بلادنا على مر العصور. مضيفا القول أنه: “لا يخفى ما في شريعتنا السمحة من تكريم للانسان وحماية لحقوقه وانفتاح متواصل في مرونة مقاصده تمكن من التعامل مع مختلف مستجدات العصر في كل الازمنة والامكنة”. مشيرا إلى أن: “هذه الندوة التي هي إضافة نوعية ونظرة استشرافية ستمكن من وضع تصور كامل لما نصبو اليه”.
رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد الشيخ عبد الله ولد بيه، قال في كلمته أن: “العالم اليوم يحتاج إلى تطبيق الإسلام وخاصة في وقت تغص فيه الدول بالثورات والحركات التي قد تكون حقيقية في داخلها وقد تكون مصطنعة بقصد أهداف أخرى”. مضيفا القول أن: “الإسلام -الذي يحقق العدالة – هوالذي يحافظ على الحقوق ويعيدها إلى أصحابها في ظل عدله الأزلي الشامل الذي لا يفرق بين شخص وآخر”.
وقد جرى حفل الافتتاح بحضور وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الاعلى للفتاوي والمظالم وعدد من المدعوين من المغرب وتونس وابريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment