تعاني ولاية لعصابة كغيرها من ولايات الوطن ظروفا صعبة تتضاعف يوما بعد يوم منذ الانقلاب المشؤوم على النظام الدستوري في أغسطس 2008 تتمثل في المجاعة والعطش وارتفاع الأسعار والتجهيل و انتشار الأمراض التي كان ﺁخرها مرض التهاب السحايا " بورويص" الذي ظهر منذ شهر مارس الماضي. ورغم خطورة المرض باعتباره وباءا فتاكا تظل السلطات تعتم على أثاره وتغض الطرف دون تنفيذ أية إجراءات فعالة للحيلولة دون انتشاره ، بل تعمل على مضاعفته عن طريق حشر المواطنين في طوابير الدكاكين والأعلاف والحالة المدنية في ظروف صعبة وحارة تزيد من معاناتهم وتعرضهم للإصابة أكثر بالمرض الذي تعتبر الحرارة من أهم مسبباته .
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment