هزت محرقة (إيرا) التحالف بين ثوار تواصل وجماعة بيرام ودخل كل طرف في محاولة الخروج من الأزمة، وذلك بعد أن توحدت الجبهة المالكية في عموم موريتانيا ضد الطرفين. لم يستطع بيرام إخفاء فعلته التي دعا قناة الجزيرة إلى تصويرها اتكالا منه على من أوهمه بأن هناك فرقا بين الأصول والفروع.
وفي مساء يوم الفعلة الشنيعة، غضب الموريتانيون لدينهم، فخرج بيرام مساء نفس اليوم الساعة التاسعة مساء عبر إذاعة موريتانيد الحرة يتبجح بعلاقاته مع تواصل. وكما تلعثم تواصل في إدانته للمحرقة لم يتجرأ على الرد. المحرقة الثانية التي حاول الطرفان ولوجها هي إيهام الشنقيطي، هذا المفكر المتأخر، لتواصل بأن الفقه المالكي فقه استعباد في مقالين نشرهما بعد المحرقة، وهي فتنة أخرى ابتلي بها هذا المفكر الإسلامي بعد كتابه (الخلافات السياسية بين الصحابة) الذي تجرأ فيه على عدالة الصحابي في الرواية وعدالته في الدراية.
للتذكير فان أغلب علماء الأمة أحالوه إلى الزندقة، وكان الوحيد من المفكرين الإسلاميين الذين ناصروه هو راشد الغنوشي مقدم هذا الكتاب.
أما عدالة الصحبي فلم ينكرها إلا منافق مستهزئ كما في سورة التوبة: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) أو الخوارج ومن جاء بعدهم من الرافضة الشيعة أو أهل الحاكمية وهم طائفة من حركة الاخوان المسلمين يتزعمها قطب وحسن الترابي وراشد الغنوشي.
لكن المحرقة الثالثة التي ولجها التواصليون هي تبرير وكشف علاقاتهم مع القاعدة في المغرب الاسلامي، محاولة منهم لطي صفحة المحرقة الأولى وبعد أن فشلوا في نيل التعاطف مع ثورتهم علي الكتب المالكية والفروع. ربما يكون أصحاب المحارق الثلاثة يعولون الآن أكثر على ثورة من تمبوكتو يقودها أحد زعماء القاعدة بعد أن فشل الفرسان في القضاء على فقه مالك وتصوفه وعقيدته.
حفاظا علي السيادة الوطنية وعلى المذهب المالكي، احذروا من جواسيس السجان زعيم الاعتصام، ومن جواسيس القاعدة في تمبوكتو.
فقد أساء جواسيس زعيم الاعتصام إدارة لعبتهم أكثر ما مرة وفي حقب متعددة. واليوم يسيئون إدارة الثورة وتبادل المعلومات مع خاطفي جنودنا، والمعتدين على تورين والنعمة وانواكشوط والقلاوية.
للتذكير فان أغلب علماء الأمة أحالوه إلى الزندقة، وكان الوحيد من المفكرين الإسلاميين الذين ناصروه هو راشد الغنوشي مقدم هذا الكتاب.
أما عدالة الصحبي فلم ينكرها إلا منافق مستهزئ كما في سورة التوبة: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) أو الخوارج ومن جاء بعدهم من الرافضة الشيعة أو أهل الحاكمية وهم طائفة من حركة الاخوان المسلمين يتزعمها قطب وحسن الترابي وراشد الغنوشي.
لكن المحرقة الثالثة التي ولجها التواصليون هي تبرير وكشف علاقاتهم مع القاعدة في المغرب الاسلامي، محاولة منهم لطي صفحة المحرقة الأولى وبعد أن فشلوا في نيل التعاطف مع ثورتهم علي الكتب المالكية والفروع. ربما يكون أصحاب المحارق الثلاثة يعولون الآن أكثر على ثورة من تمبوكتو يقودها أحد زعماء القاعدة بعد أن فشل الفرسان في القضاء على فقه مالك وتصوفه وعقيدته.
حفاظا علي السيادة الوطنية وعلى المذهب المالكي، احذروا من جواسيس السجان زعيم الاعتصام، ومن جواسيس القاعدة في تمبوكتو.
فقد أساء جواسيس زعيم الاعتصام إدارة لعبتهم أكثر ما مرة وفي حقب متعددة. واليوم يسيئون إدارة الثورة وتبادل المعلومات مع خاطفي جنودنا، والمعتدين على تورين والنعمة وانواكشوط والقلاوية.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment