بعد التحكم في تقنيات فن “البروباكانديا” عقب الحرب العالمية الثانية، وتوجيهها لكسب الحروب والصفقات، والانتصارات الدبلوماسية.. حاول العالم الثالث “تقليد” الغرب وأساليبه في نحر الملايين “بنظافة”، فأنتج ظاهرة “إعلام الضغينة” التي ارتهن الاستقرار بفعلها حتى الساعة في كثير من البلدان الإفريقية والعربية على وجه الخصوص!
على ألسنة نار حرب الإبادة التي عرفتها رواندا منتصف تسعينيات القرن الماضي، كانت إذاعة “الألف جبل/ ميل كولين” تبث على الموجة القصيرة نداءات لذبح “التوتسي” والمتعاطفين معهم من “الهوتو”، ليقضي أكثر من 800 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر، بدم جمده الحقد المنتشر عبر الأثير.
في العراق وفقت قناة “الزوراء” من إشاعة “ثقافة” إرهابية في وقت وجيز بين مئات آلاف المراهقين، الذين أتقنوا عبر برامجها الدموية كيفية صنع القنابل، وأساليب الانتحار الجماعي.. في ساحل العاج شردت وقتلت الإذاعة الرسمية مئات الآلاف من مسلمي الشمال، بأمر من “بديي” و “غباغبو”.. وفي موريتانيا أشعلت “الأخبار” نار الفتنة العرقية بمناطق الضفة، وسعير الاقتتال القبلي “بالطينطان”، وجحيم المواجهات الجهوية في كبريات مدن موريتانيا.. لفقت بإتقان، سبت باحتقار حياة وأعراض وممتلكات مئات الآلف من الموريتانيين، أمام الصمت المتواطئ للسلطة العليا للصحافة، ونقابات الصحافة، وقادة الأحزاب السياسية، وأئمة وعلماء موريتانيا.
في العراق وفقت قناة “الزوراء” من إشاعة “ثقافة” إرهابية في وقت وجيز بين مئات آلاف المراهقين، الذين أتقنوا عبر برامجها الدموية كيفية صنع القنابل، وأساليب الانتحار الجماعي.. في ساحل العاج شردت وقتلت الإذاعة الرسمية مئات الآلاف من مسلمي الشمال، بأمر من “بديي” و “غباغبو”.. وفي موريتانيا أشعلت “الأخبار” نار الفتنة العرقية بمناطق الضفة، وسعير الاقتتال القبلي “بالطينطان”، وجحيم المواجهات الجهوية في كبريات مدن موريتانيا.. لفقت بإتقان، سبت باحتقار حياة وأعراض وممتلكات مئات الآلف من الموريتانيين، أمام الصمت المتواطئ للسلطة العليا للصحافة، ونقابات الصحافة، وقادة الأحزاب السياسية، وأئمة وعلماء موريتانيا.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment