نشرت وكالة الأخبار المستقلة ما قالت إنه شريط فيديو يظهر تفاصيل كشف القاعدة لنعصر من الاستخبارات الموريتانية.
ويظهر الشريط اعترافات المخبر الموريتانية بدء بقصة تجنيده، وتفاصيل المهام التي كلف بها من طرف الجانب الموريتاني.
ويعرف المتهم في بداية الشريط نفسه ومكان ميلاده وسكنه، مؤكدا أنه التحق بالاستخبارات منذ عدة أشهر، وقد طلب منه جمع كل المعطيات عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي “جمع جميع المعلومات عن هذه الجماعة سواء أفراد، أسماء وأرقام هواتف، كيفية التعسكر، كيفية الحراسات، جميع المعلومات التي يمكن الحصول عليها أيا كان نوعها“.
ويتحدث المخبر في الشريط عن الشخصيات التي تعامل معها، قائلا: “إن الجنرال محمد ولد مكت مدير مكتب الدراسات والتوثيق [الاستخبارات الخارجية] هو من طلب منه الالتحاق بالاستخبارات، كما تعامل مع رائد يسمى احبيبي ولد الدلول، ونقيب يسمى خيري”، مؤكدا أن هذا الثلاثي هو من تعامل معه طيلة نشاطه في المنطقة لصالح الاستخبارات الموريتانية.
ويقول الرجل فى الشريط إن الجنرال محمد ولد مكت قدم له بداية مبلغ 100 ألف أوقية، وبعدها مبلغ 400 ألف أوقية، وكان الرائد احبيبي يقول إنه هو من يقدم هذه المبالغ، كما قدما له بعد ذلك مبلغ 250 ألف أوفية، وفي المرة الأخيرة قدما له مبلغ 140 ألف أوقية، ليصل المبلغ الإجمالي الذي تقاضاه طيلة عدة أشهر من العمل إلى 890 ألف أوقية.
وعن العمليات التي بلغ بها الاستخبارات الموريتانية يقول المخبر إنه قدم أول مرة إلى تمبكتو حيث تولى فردان من عناصر تنظيم القاعدة هما إبراهيم القندهاري ومحمد نقله إلى معاقل التنظيم في مكان يسمى “الزبارة”، مؤكدا أنه بلغ بهما وبأسمائهما قادته العسكريين.
وقد كلفه التنظيم بمهمة عرفت باسم “مهمة ولاته”، حيث طلب التوجه إلى مدينة ولاته شرقي موريتانيا، ورصد الوجود العسكري الموريتاني فيها، وتصويره إن أمكن ذلك، وتقديم تصور عن أعداده في المنطقة ووضعيته، مضيفا أنه بلغ الجنرال ولد مكت والرائد احبيبي بالمهمة بتفاصيلها.
أما المهمة الثانية فجاءت بعد عودته إلى منطقة أزواد حيث نقله ثلاثة من أفراد التنظيم من مدينة غاوا إلى معاقل التنظيم في الصحراء، وقد كلف بمهمة جديدة، تمثلت في رصد حركة الغربيين على طريق الأمل، أطول الطرق الموريتانية، مشيرا إلى أنه بلغ بهذه المهمة أيضا قادة الاستخبارات، وزودهم بورقة العمل التي أعطاها له التنظيم المسلح، والتي تضمنت شفرات سرية، كانت المهمة ستنفذ وفقها.
وأضاف الرجل أن الرائد احبيبي ولد الدلول اتفق معه على خطة لمواجهة استهداف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للغربيين داخل موريتانيا، وتمثلت هذه الخطة في اختيار سيارات تشبه سيارات السياح الغربيين، ومنحها لعدد من أفراد الاستخبارات يشبه شكلهم أشكال الغربيين، على أن يكونوا مسلحين على شكل “كوماندوز”، ويكلف المرحوم بتبليغ أفراد التنظيم بمكان وتوقيت مرور القافلة ليشتبك بها الكوماندوز المسلح.
ويظهر الشريط اعترافات المخبر الموريتانية بدء بقصة تجنيده، وتفاصيل المهام التي كلف بها من طرف الجانب الموريتاني.
ويعرف المتهم في بداية الشريط نفسه ومكان ميلاده وسكنه، مؤكدا أنه التحق بالاستخبارات منذ عدة أشهر، وقد طلب منه جمع كل المعطيات عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي “جمع جميع المعلومات عن هذه الجماعة سواء أفراد، أسماء وأرقام هواتف، كيفية التعسكر، كيفية الحراسات، جميع المعلومات التي يمكن الحصول عليها أيا كان نوعها“.
ويتحدث المخبر في الشريط عن الشخصيات التي تعامل معها، قائلا: “إن الجنرال محمد ولد مكت مدير مكتب الدراسات والتوثيق [الاستخبارات الخارجية] هو من طلب منه الالتحاق بالاستخبارات، كما تعامل مع رائد يسمى احبيبي ولد الدلول، ونقيب يسمى خيري”، مؤكدا أن هذا الثلاثي هو من تعامل معه طيلة نشاطه في المنطقة لصالح الاستخبارات الموريتانية.
ويقول الرجل فى الشريط إن الجنرال محمد ولد مكت قدم له بداية مبلغ 100 ألف أوقية، وبعدها مبلغ 400 ألف أوقية، وكان الرائد احبيبي يقول إنه هو من يقدم هذه المبالغ، كما قدما له بعد ذلك مبلغ 250 ألف أوفية، وفي المرة الأخيرة قدما له مبلغ 140 ألف أوقية، ليصل المبلغ الإجمالي الذي تقاضاه طيلة عدة أشهر من العمل إلى 890 ألف أوقية.
وعن العمليات التي بلغ بها الاستخبارات الموريتانية يقول المخبر إنه قدم أول مرة إلى تمبكتو حيث تولى فردان من عناصر تنظيم القاعدة هما إبراهيم القندهاري ومحمد نقله إلى معاقل التنظيم في مكان يسمى “الزبارة”، مؤكدا أنه بلغ بهما وبأسمائهما قادته العسكريين.
وقد كلفه التنظيم بمهمة عرفت باسم “مهمة ولاته”، حيث طلب التوجه إلى مدينة ولاته شرقي موريتانيا، ورصد الوجود العسكري الموريتاني فيها، وتصويره إن أمكن ذلك، وتقديم تصور عن أعداده في المنطقة ووضعيته، مضيفا أنه بلغ الجنرال ولد مكت والرائد احبيبي بالمهمة بتفاصيلها.
أما المهمة الثانية فجاءت بعد عودته إلى منطقة أزواد حيث نقله ثلاثة من أفراد التنظيم من مدينة غاوا إلى معاقل التنظيم في الصحراء، وقد كلف بمهمة جديدة، تمثلت في رصد حركة الغربيين على طريق الأمل، أطول الطرق الموريتانية، مشيرا إلى أنه بلغ بهذه المهمة أيضا قادة الاستخبارات، وزودهم بورقة العمل التي أعطاها له التنظيم المسلح، والتي تضمنت شفرات سرية، كانت المهمة ستنفذ وفقها.
وأضاف الرجل أن الرائد احبيبي ولد الدلول اتفق معه على خطة لمواجهة استهداف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للغربيين داخل موريتانيا، وتمثلت هذه الخطة في اختيار سيارات تشبه سيارات السياح الغربيين، ومنحها لعدد من أفراد الاستخبارات يشبه شكلهم أشكال الغربيين، على أن يكونوا مسلحين على شكل “كوماندوز”، ويكلف المرحوم بتبليغ أفراد التنظيم بمكان وتوقيت مرور القافلة ليشتبك بها الكوماندوز المسلح.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment