قبل شهر من موعد تنظيم امتحانات نهاية السنة، قررت سلطة منح الصفقات إلغاء صفقتين عقدتهما وزارة الدولة المكلفة بالتعليم بسبب عدم احترام الإجراءات وتضخيم الفواتير. وتجد وزارة ولد باهية نفسها أمام مهلة قصيرة –بعد اكتشاف تلاعبها- للبحث عن آلية سريعة لتوفير الأوراق والبنزين الضروريين لإجراء امتحانات آخر السنة في ظروف ملائمة.
وكانت سلطة الصفقات قد وجدت أن وزارة الدولة تعاقدت من أجل الحصول على المحروقات الضرورية مقابل مبلغ 16 مليون أوقية فيما المبلغ الضروري قد لا يتجاوز 4 ملايين أوقية، أما الأوراق فقد كلفت صفقتهم 200 مليون أوقية وفي تجاهل شبه كامل للإجراءات.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment