Sunday, 7 July 2013

مهرجان المعاهدة …استعطاف السياسيين وإنتقاد سلوك السلطة

alt


حمل خطاب رئيس البرلمان الموريتاني ورئيس التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير رسائل إستعطافية للطبقة السياسية من أجل حثهم إلى الوقوف على أرضية مشتركة وإبعاد شبح الإصطربات عن البلد.


ولم يتمالك مسعود ولد بلخير نفسه وصدح بكلمة “موريتانيا” مرات عديدة فيما فسره المراقبون بأن الرجل سئم من التغاضي وبدأ صبره ينفد وهو ماترجمه فى كلماته قااءلا : “لن نسكت حينما يتم المساس بمصلحة موريتانيا”.


خطاب نواذيبو سيكون نقطة اللاعودة بالنسبة للرجل الذى أظهر نضجا كبيرا وتحملا لمسؤولية لكن سلوك السلطة واستفزازها قد يدفع الرجل إلى إتخاذ موقف جديد فى قادم الأيام حسب مراقبين.


نبرة ولد بلخير كانت حادة واقتصرت على ترديد شعارات تحث على الوحدة والوئام والإنسجام وتحذر من الإنجراف إلى ماتحمد عقباه فى فيما شكل رسالة واحدة بأن الرجل بات يدرك أن الأمور لاتزال تسير نحو المجهول رغم التضحيات التى قدمها وانسحابه من منسقية االمعارصة بفعل مصلحة البلد حسب تعبيره.


ولم يفوت ريس البرلمان الموريتاني الحديث عن سلطات نواذيبو بلغة تهكمية وساخرة وانتقاد سلوكها على قاعدة المدح فيما يشبه الذم قائلا : إنها يشكرها شكرا جزيلا على توزيع أسماك (ياي بوي) وإرسال الباصات والإستقبال الحار لقادة سياسيين ورءيس أعلى مؤسسة دستورية.


رفاق ولد بلخير اعتبروا مبادرته بمثابة خارطة طريق وطنية معتبرين أنها لم تعد مجرد مبادرة وإنما باتت تشكل أراء تيار شعبي عريض فى موريتانيا بات يفرض نفسه على مختلف النخب السياسية والسلطات فى موريتانيا.


ويرى مراقبون أن خطاب المعاهدة قد يتغير بالنظر إلى المواقف المرنة التى أظهروها والتصرفات التى قوبلوا بها من قبل السلطة وهو ماظهر جليا على لسان قيادى فى المعاهدة بالقول “هل يعقل أن نجري الإنتخابات مع سلطة غير محايدة وتمارس تصرفات أخنى عليها الذى أخنى على لبد”


المصدر




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment