تعتزم الحكومة الموريتانية اتخاذ جميع التدابير الصحية لمنع تفشي الملاريا والإسهال، الشائعين في المناطق الرطبة من البلاد خلال هذه الفترة (أواخر سبتمبر وشهر أكتوبر). هذا ما رشح من الاجتماع الملتئم، الخميس الماضي في انواكشوط، للجنة الوطنية لمراقبة الأمراض الوبائية والتي تضم وزارات الدفاع والداخلية والصحة والاتصال.
وقد اجتمعت اللجنة "للقيام بتقييم للوضع الصحي العام للبلد، ولتبادل الآراء، والاستعداد لإطلاق حملة تحسيس للوقاية من الملاريا والإسهال واللذين -عادة ما- يتم تسجيل حالات منهما في المناطق الرطبة في هذه الفترة من السنة".
وقد أسفر عن الاجتماع وضع استراتيجية وقائية تقوم على استخدام الناموسيات المشبعة، وتعتمد على الإذاعات المحلية لزيادة الوعي الصحي لدى السكان.
فبعد هطول جيد للأمطار لهذه السنة، تخشى الحكومة الموريتانية "تفشي الملاريا والكوليرا".
ويبلغ معدل حالات الملاريا سنويا في موريتانيا حوالي 200 ألف حالة. إلا أن المصالح الصحية في البلاد سجلت منذ بدء السنة وإلى غاية 31 أغشت المنصرم 198 ألف حالة من المرض، وهو ما يعني أنها وصلت إلى المعدل السنوي في حين لا يزال من السنة ثلثها. وهذا ما جعل وزير الصحة با حوسينو حامادي يتوقع أن "تتجاوز أعداد الحالات المسجلة من الملاريا بكثير معدلها السنوي قبل شهر نوفمبر المقبل".
وقد اتخذت الوزارة -بحسب با حوسينو حامادي- تدابير وقائية في المناطق الأكثر عرضة لانتشار المرض، بما في ذلك تدريب عاملين جدد لملء الفراغ الحاصل في الكادر البشري وتوفير الأدوية بالكمية الكافية والامتثال لقواعد صارمة للنظافة من أجل تجنب الأوبئة.
وتعتبر الملاريا السبب الأول للوفاة والاستطباب في الولايات الجنوبية والشرقية في موريتانيا وفي العاصمة نواكشوط، ويقطن في هذه المناطق معظم سكان البلاد.
وقد أسفر عن الاجتماع وضع استراتيجية وقائية تقوم على استخدام الناموسيات المشبعة، وتعتمد على الإذاعات المحلية لزيادة الوعي الصحي لدى السكان.
فبعد هطول جيد للأمطار لهذه السنة، تخشى الحكومة الموريتانية "تفشي الملاريا والكوليرا".
ويبلغ معدل حالات الملاريا سنويا في موريتانيا حوالي 200 ألف حالة. إلا أن المصالح الصحية في البلاد سجلت منذ بدء السنة وإلى غاية 31 أغشت المنصرم 198 ألف حالة من المرض، وهو ما يعني أنها وصلت إلى المعدل السنوي في حين لا يزال من السنة ثلثها. وهذا ما جعل وزير الصحة با حوسينو حامادي يتوقع أن "تتجاوز أعداد الحالات المسجلة من الملاريا بكثير معدلها السنوي قبل شهر نوفمبر المقبل".
وقد اتخذت الوزارة -بحسب با حوسينو حامادي- تدابير وقائية في المناطق الأكثر عرضة لانتشار المرض، بما في ذلك تدريب عاملين جدد لملء الفراغ الحاصل في الكادر البشري وتوفير الأدوية بالكمية الكافية والامتثال لقواعد صارمة للنظافة من أجل تجنب الأوبئة.
وتعتبر الملاريا السبب الأول للوفاة والاستطباب في الولايات الجنوبية والشرقية في موريتانيا وفي العاصمة نواكشوط، ويقطن في هذه المناطق معظم سكان البلاد.
المصدر: بانا برس
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment