في مقال سابق تحت ” عنوان لقاء الشغب ” قلت لكم أنه لا جديد يذكر ولا قديم يعاد في مسريحة الرئيس المسماة زورا وبهتانا”بلقاء الشعب ” أصابنا الإعياء وبلغ منا النعاس مبلغه ليلة البارحة ونحن نتابع مسرحية سيئة الإخراج منذ لحظاتها الأولى وحتى نهايتها فلا خبرة المخرج – عبد الرحمن سيساغو -ولاتطبيل المطبلين ونفاق المنافقين ساهم في تخفيف ذلك المشهد المأساوي الذي كان بطله بإمتياز رئيس غريب الأطوار نصحت مستشاري الرئيس الإعلاميين نصائح قبل الشغب في نفس المقال لكن قدأسمعت لوناديت حيا ولكن ..
فلم يكتبوا للرئيس ماسيقرء وقد قاموا بإحراج رئيسهم كثيرا حين وضعوا أمامه جهاز حاسوب لم يستطع التعامل معه ! وقد أشرت عليهم بأوراف مكتوب فيها بخط عريض عل وعسى فما العيب في سماع نصيحتي السابقة حتى لاتحرجوا الرئيس ؟ عتبي على من إختارو للرئيس ثيابه فلم يوفقوا ابدا حيث ان الجنرال لم يوفق في تحريك يديه يمنة ويسرى ولم ينصحوه بوضع نظاراته فقد بدى على الرجل التعب والإعياء والتناقض ولم يستطع فتح عينيه بشكل جيد !!وتصبب عرقا وقد قلت لهم في مامضى أن يضعوا بجواره كيس منادل يمسح بها عرقه !
لم يوفق الزملاء :
طبعا وأقصد هنا الصحفيون فبعض الزملاء معروف توجههم ومحبتهم الدفينة للنظام وبعضهم لاإلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء مذبذبين لكن النقاش لم يكن على المستوى المطلوب والأسئلة لم تكن تعبر عن تطلعات الشعب المغلوب على أمره كما لم تعبر الأجوبة عن صدق نية ولم تأتي بجديد .
ضحك في غير محله !:
حاول الجنرال كثيرا أن يضحك أو يتضاحك إن صح التعبير لكنه لم يوفق فاالضحك المصطنع والإبتسامات الباهتة أضرت كثيرا بأجوبته وجعلت منه سخرية أمام الناس فقد قاطع الجنرال وهو يحاول أن يضحك أحد الصحفيين المحاورين بعد أن إستفسره عن القمع وإستشهد له بما تقوله منسقية المعارضة أو “المعاردة” كما أصر الرئيس طيلة القاء فماكان من الرئيس إلا أن قاطع الرجل قائلا – كولو انتوم محدكم دكولوا هوم كالو!!- إلا أن الزميل ابتسم متجاهلا إجابة الرئيس التي لم يوفق فيها ابدا !!
كذب على الهواء :
بالغ الرئيس في تضخيم الأرقام وإن كان واضحا من خلال نطقها أنها غير صحيحة أو على الأقل لم يستطع أن يقرءها بشكل جيد ولكم أن تعودا الى عدد من تم إحصائهم وإلى الأرقام المتعلقة با الشرائك المعدنية .. الخ ذلك من الأرقام التي إستعصى على الجنرال أن يقرئها لم يتوقف الكذب عند هذا الحد فقد قال الرئيس ان مياه مقطع لحجار انتهت !! وعله يقصد شيئا آخر ليس الذي نعرف ضف الى ذلك كذبة تلوى كذبة تلوى أخرى
كارثة الشغب :
كانت مداخلة رئيس حزب الوئام ” بيجل ولد حميد ” أو “بيجل ” بتشديد الجيم حسب نطق الرئيس فقد كانت مداخلة دون المستوى ولم تأتي في وقتها المناسب إطلاقا وحملت في طياتها الكثير من التحامل على رفيقه في الحوار – مسعود – والكثير من التطاول على منسقية المعارضة الغير مسؤلة حسب !”بيجل “
لقاء شغب :
ذلك أقل ما يمكن أن يقال عن المسرحية السيئة التي إمتدت لساعات ليلة البارحة في أطار شغب جسدته الجماهير المرغمة على الحضور وأطره حرس الرئيس بإعتدائهم على الصحافة ليبلغ أشده مع زعيم العصابة حين قال أن قتل ” لمين منغان ” أمر بسيط جدا وأن الدولة تملك القوة .
خلاصة القول أننا البارحة ضاعت علينا ليلة من ليالي رمضان المبارك ونحن نستمع لمنكر من القول وزورا نستغفر الله ونتوب إليه منه ونكرر نفس الطلب أنه آن الأوان لنتخلص من هذه الكارثة التاريخية المسماة محمد ولد عبد العزيز.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment