وصل صباح اليوم إلى مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، في مستهل زيارة لتنظيم “لقاء الشعب” هذا المساء.
وقد استقبل رئيس الجمهورية في مطار أطار، من طرف السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية، والمنتخبين والعشرات من أطر وأعيان الولاية، وذلك رغم ما كان معلنا من أن الإستقبال في المطار، سيقتصر على السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والمنتخبين، وقد حدث تدافع في المناكب عند بوابة المطار، الذي خضع لحراسة أمنية مشددة من كتيبة الأمن الرئاسي ووحدات الدرك والحرس والشرطة، وتوجه الرئيس إلى مقر إقامته، على أن يتوجه هذه الليلة إلى مكان تنظيم “لقاء الشعب”.، بعد أن أصبح كل شيء جاهز لتنظيمه.
وقد شهدت مدينة أطار، رغم التواجد الأمني فيها، كتابات جدرانية، تصف اللقاء بأنه مجرد مسرحية، داعية سكان أطار إلى مقاطعة الحدث، كما دعت الشعارات إلى رحيل النظام، ومن بينها شعارات تم توقيعها من طرف MJM. ولم تسلم من تلك الشعارات حتى المنطقة القريبة من مطار أطار والسيارات الحكومية، التي كتب على العشرات منها، وذلك رغم ما قيل عن دوريات امنية شهدتها المدينة ليلة البارحة.
وقد وصلت برفقة رئيس الجمهورية حرمه تكبر بنت ماء العينين ورئيس حزب “الوئام” بيجل ولد هميد.
|
No comments:
Post a Comment