بعدما شهدناه من ازدراء للشباب من قبل “أوليغارشيا” تعمل جاهدة لتلعب على رئيس الجمهورية، حيث تحاول إيهامه بأن الشباب حاضر للقائه، وأن البسطاء جاؤوا عن بكرة أبيهم، وأنها هي ربة الإصلاح، والفلاح، فإننا في حزب الكرامة والعمل نندد بهذه الممارسات الفاسدة، ونشجب التلاعب الواضح بلقاء الشعب من قبل “فسيفساء” الفساد، والمافيا الإدارية، التي تؤازرها في ذلك من أجل عافية جيوبها، ولو على حساب الشعب، والدولة.
لقد لاحظ حزبنا المرخص حديثا، والذي وصل لعين المكان “أطار” حاملا معه قضاياه، المرتبطة بالشباب المبعد من السياسة، بفعل شخصنة الترشحات، والتحزبات جملة من التجاوزات، التي تعيدنا لماضي الفساد، وتجعل الرئيس يحتكر من قبل الخواص، ولعل هذا ما بدا جليا من خلال احتجاز السلطات المحلية في أطار للافتاتنا، المنددة بغياب الشباب، وبفبركة حضوره صوريا، بشكل يخدم طقمة الفساد.
إننا في حزب الكرامة والعمل نطالب بإطلاق سراح لافتاتنا المحتجزة، ونرفض عقد القران غير المبارك بين طغمة الفساد، وبين إداراتنا المحلية، التي صارت تصادر الحريات العامة، وحقوق الإنسان لمصلحة ثلة من المتنفذين، الذين يريدون وضع طلاسمهم على وجه زيارة الرئيس، كما يريدون توجيه لقائه ليصب في مصلحتهم الخاصة على حساب آدرار عامة، وأطار خاصة، وقبل هذا وذاك تغييب هموم المواطن عن الواجهة، وهذا يمثل في نظرنا جريمتين:
إن حزب الكرامة والعمل يستغرب من الإقدام الجبان على احتجاز لافتاته، كما يتساءل بعد طرقه لكافة الأبواب من أجل إطلاقها عن المسؤول عن الإحتجاز وإطلاق السراح مادام الكل يلغي المسؤولية على سواه؟…..
ونؤكد في النهاية أننا سوف نسمع صوت الشباب برغم المطبات، والمتاريس، وكافة المحاذير، التي اصطدمنا بها في بداية الطريق.
05/08/2012بتاريخ :
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment