ستترد على مسامعنا في الساعات و الأيام القادمة تصريحات و مقالات تنتقد اللقاء الذي جمع الرئيس بشعبه في صورة ظلت لعقود طويلة حلم و لكنها أصبحت حقيقة
هذا اللقاء الذي عبر عن عمق العلاقة بين فحامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و الشعب الموريتاني الأبي المعترف بالجميل و المحب و المساند لمن رأى فيه الخير لوطننا العزيز الذي كاد أن يخرب بفعل الفساد و الأنظمة الشمولية و المستبدة و المعارضة المرتزقة و المتآمرة على شعب وطنها هذه المعارضة التي ستطل علينا بكل جرأة لتنتقد هذا الرئيس الذي اختاره الشعب و أوصله لسدة الحكم في انتخابات أشرفت هذه المعارضة عليها و لكن ليس من الضروري ان يعجبهم كلام عزيز فكلام الملوك أحيانا لا يعجب الخدم
و واثق الخطى يمشي ملكا
و إذا كثر كلام الحاقدين عليك ضعه تحت قدميك ليرفعك أكثر
ظهر جليا من خذه المقابلة أن الرئيس يعرف شعبه حين قال بأن موريتانيا فعلا ليست كتونس و هذه حقيقة فالموريتانيين لم ولن يقتتلوا فيما بينهم و لن يحملوا السلاح ضد وطنهم مهما دعى إلى ذلك دعاة الفتنة و التخريب و قد بدى كذلك جليا من خلال هذه المقابلة أن الشعب يعرف رئيسه حين يحييه في كل ما يقول و ذلك دليل على أن الشعب يعرف الرئيس جيدا و يعرف جيدا أنه لا يكذب و لا يحب الكذابين
لقد برهن الرئيس محمد ولد عبد العزيز في لقائه مع الشعب على صدق نيته تجاه موريتانيا و جميع الموريتانيين تلك النية الحسنة في بناء موريتانيا مستقرة و مزدهرة و خالية من الفساد و المفسدين .
لقد برهن السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على أن لقاء الشعب ليس مسرحية كما زعم البعض ممن أحبوا لو كانت مسرحية مثل مسرحياتهم الشهيرة كمسرحية الطالب البطل الذي رفض كل الإغراءات في سبيل مطالب الطلاب و التي سرعان ما انكشف أنها من إعداد و تقديم حزب تواصل الإسلاموي و إخراج الأخبار إنفو أو كمسرحية البطاقة البيضاء أو كمسرحية الباء الطائرة و لكن لا ليس فخامة الرئيس بالذي يمثل فقذ كان صريحا جدا في كلامه و جريئا جدا و واقعيا في طرحه و شرحه لمختلف القضايا الوطنية
كان هذا اللقاء فريدا في طرحه و فرصة لطرح جميع القضايا السياسية و الأمنية و قد وضحها فخامة الرئيس حتى بدت كوضوح الشمس
لقد برهن الرئيس لجميع الموريتانيين على أن موريتانيا بخير مادامت السلطة بعيدة عن أيادي المفسدين و المخرين و المتاجرين بالدين و الوطن
فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قال للإرهابيين أن موريتانيا خط أحمر و قال للأجانب أن موريتانيا دولة لها قوانينها الخاصة و على كل أجنبي التأقلم معها أو العودة إلى وطنه
لقاء عبر عن مدى عمق العلاقة بين الشعب و رئيسه و بين الرئيس و شعبه
و نحن في انتظار لقاء جديد و إنجازات جديدة و صراحة أكثر و جرأة أكبر و حاكم مواقفه لا تتغير
فالله اكبر تحميه من شر الحاسدين وكيد الكائدين
سيدي المخطار ولد امصبوع
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment