في خطوة جديدة من خطوات العنجهية والإستهتار أقدم نائب عميد كلية الطب وبمباركة تامة من العميد نفسه علي عزل 6 طالبات في قاعة داخل أحد الأجنحة المهجورة من بناية الكلية فارضا عليهن إجراء الإمتحان وكل واحدة منهن باتجاه الحائط تحت رقابة مفتش الشرطة السالك ولد محمد محمود وسط كيل من السباب والإستفزازات من قبيل ” لماذا لا تضربن ، أين زملاؤكم المطرودون لماذا لا تتضامنون معهم ؟!” كل هذه الإجراءات الأمنية البعيدة عن الأعراف الأكاديمية والتعليمية المتبعة في كل الجامعات .
ضف إلي ذلك أنه تم استقدام عناصر لا تنتمي للكلية مكلفة من قبل العميد بمتابعة الطلاب ومراقبة جميع تحركاتهم داخل مباني الكلية.
هذا زيادة علي أن عميد كلية الطب استدعي وحدات كبيرة من الشرطة من أجل الإشراف والرقابة علي الإمتحانات ، تقوم بشكل يومي بتفتيش الطلاب والطالبات بشكل مهين ومستفز وتعتلي أسطح وبناية الكلية وترابط داخل القاعات وفي مكتبة الكلية ويصرف عليها من الميزانية المخصصة لتطوير الكلية وتحديث مناهجها.
إننا في قسم الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بكلية الطب وأمام هذه الوضعية الصعبة التي تعيشها الكلية لنسجل مايلي:
1 – استنكارنا الشديد لسياسة العقاب الجماعي التي تسلكها الإدارة ضد الطلاب علي خلفية النشاطات التي قاموا بها تضامنا مع زملائهم المطرودين.
2 – رفضنا لكافة الأساليب الأمنية البوليسية التي ينتهجها العميد ضد مناضلينا ومناضلاتنا.
عاش الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا
عن القسم مسؤول الإعلام
حبيب الله ولد اكاه
نواكشوط بتاريخ 04/07/2012
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment