طالب ممثلو” آدوابه الفلانية” الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لانهاء أزمة الهوية التي يواجهونها بعد رفض السلطات المحلية السماح لهم بالاحصاء في سجل التقييد السكانى ضمن عملية اقصاء مبرمجة لأكبر تجمع بمقاطعة كوبنى الواقعة الحدود مع مالى.
وقال ممثلو آدوابه فى تصريحات لوكالة الأخبار مساء الثلاثاء 11—6-2013 إن مطلبهم الوحيد هو السماح لخمسة آلاف من الأرقاء السابقين بالتسجيل ضمن سجل تقييد السكان وانهاء حالة اللاهوية القائمة.
وقال أحد ممثلى آدوابه بعد خروجه من مباني المقاطعة بكوبنى إنهم يواجهون أزمة مستحكمة منذ 20 سنة بفعل خياراتهم السياسية وتعامل الدولة مع بعض مواطنيها كدرجة ثانية على حد وصفه.
وأضاف” حينما رفضنا التصويت سنة 1992 لصالح خيارات محلية يقودها محمدو ولد الشيخ حماه الله، توعدنا الأخير بأيام صعبة ، لكن لم نتصور أن الدولة ستكون طرفا في المأساة التي نعيش اليوم”.
وأضاف” تم حشرنا في ساحات عامة يوم الرابع عشر من أغشت 1994 وسحبت منا الأوراق الثبوتية بشكل جماعي وتحت تهديد السلاح مستخدما قوات من الدرك في العملية المشينة بعيدا عن الاعلام.
وتابع ممثل المجموعة قائلا”لقد تعرضنا للاهانة يومها من القوات الموريتانية ثم من القوات المالية بعد ذلك، ومنذ ذلك اليوم ونحن مقصيون من الأوراق المدنية محرومون من التصويت وممارسة الحق الانتخابى، ممنوعون من كل خدمات الدولة الموريتانية.
واعرب وجهاء آدوابه عن قلقهم من تهديدات الرجل الأخيرة، والتي تعهد فيها باستخدام قوات مالية لتصفية نشطاء آدوابه إن أصروا على التظاهر أو التحرك من أجل انهاء أزمة الهوية الحالية.
ونقل ممثلو آدوابه عن حاكم المقاطعة قوله “إن القضية معقدة وبيد الجهات العليا، وليس من الوارد أن يتم احصاء أي شخص مالم تصدر أوامر رسمية بذلك من السلطات المعنية بالملف”.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, مالي, مرصد حقوق, تظاهرات
No comments:
Post a Comment