ذكرت صحيفة “لو موند” الفرنسية اليوم أن الخلاف بين قبائل الطوارق والسلطات المالية يزداد في الوقت الحالي قبيل الانتخابات الرئاسية المالية في الشهر المقبل.
وحسب موقع ” البديل “أوضحت أن الحركة الوطنية لتحرير الأزاود تطالب السلطات المالية بعد التدخل في مدينة كيدال المالية التي يسيطر عليها قبائل الطوارق مطالبين بالاستقلال عن الجمهورية المالية.
واستكملت أن اشتباكات وقعت بين الطوارق والجيش المالي أسقطت اثنين من القتلى من جانب الطوارق إزاء عشرة مصابين من القوات المالية. حيث أعلنت الحركة الوطنية لتحرير الازاود بأنها ستدافع لآخر نفس عن كيدال، مشيرة إلى أن الصراع على مدينة كيدال ربما يؤدي إلى عودة الحرب مرة أخرى داخل مالي، وأعلن الرئيس المالي المؤقت دياكوندا تراوري بأنه سيحرر كيدال من الطوارق قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في 28 يوليو، يأتي في نفس الوقت الذي رد الرجل الثاني في حركة تحرير الأزاود باي اج دينكنان مؤكدًا أن “محاولة وضع علم مالي على كيدال بمثابة إعلان حرب”.
ومن جانب آخر، حاولت بعض الدول الإفريقية التدخل كوسيط للمفاوضات بين الطرفين، مثل رئيس بوركينا فاسو بلايز كومباوري، غير أن المفاوضات التي وقعت اليوم تم تأجيلها لعدم الاتفاق بين الطرفين.
وترى الصحيفة أن الأزمة ربما تثير حربًا آلية جديدة، خاصة وأن حركة تحرير الأزاود قاتلت جانب القوات الفرنسية ضد الجماعات الجهادية، مما يعني إن إسقاطها ليس سهلاً خاصة وأنها تمتلك أسلحة متطورة، وترغب بقوة في الانفصال عن مالي.
Filed under: مالي, أخبار Tagged: مالي
No comments:
Post a Comment