كشفت مصادر شديدة الاطلاع عن ضلوع عدد من رجال الأعمال المتنفذين والمحسوبية من رئيس الجمهورية في عمليات “مشبوهة” بينها الرشوة والتحايل على بعض المؤسسات العمومية والبنوك..
وأكدت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن أسماء المتورطين في حديث مع “آتلانتيك ميديا”، أن بعض من وصفتهم برجال الأعمال “الجدد” والمقربين من رئيس الجمهورية مجمد ولد عبد العزيز، استغلوا نفوذهم للضغط على بعض القطاعات الحكومية والمؤسسات المصرفية العمومية والتي من بينها البنك المركزي؛ لإقتراض مبالغ مالية معتبرة عن طريق عمليات “التشبيك” المعروفة ليتم تحويلها لا حقا إلى مصارف وبنوك أوروبية.
وشددت المصادر على أن وتيرة تلك التعاملات زادت بشكل ملحوظ بعد إصابة الرئيس وانتقاله إلى فرنسا لاستكمال العلاج، ما سبب استنزاف مليارات الأوقية وفي وقت قياسي، بحسب تلك المصادر التي اشارت الى أن عمليات التحايل تلك لم تقتصر على مؤسسات الدولة بل طالت بعض البنوك الخاصة والمواطنين.
ولفتت ذات المصادر إلى أن السلطات القضائية أصبحت على اطلاع تام بالملف وهي بصدد فتح تحقيق شامل عن ملابسات وظروف القضية التي باتت تشغل الرأي العام، مؤكدا في نفس الوقت أن معظم المعنيين اصبح يفكر في مغادرة البلاد خصوصا بعد الحديث عن قرب عودة الرئيس .
المصدر.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment