Wednesday 7 November 2012

تصاعد الجدل بشأن صور الرئيس | ‫#موريتانيا أخبار

الأخبار (نواكشوط)- أثارت الصورة التى نشرتها وكالة الأخبار الموريتانية مساء اليوم الأربعاء 7-11-2012 جدلا واسعا داخل النخبة السياسية والإعلامية ، وتداولت الشبكة الاجتماعية قصصا حول تزويرها ، ونشرت أخرى مشابهة في بعض المواقع الإلكترونية.

الصورة التي يظهر فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع جراحه كانت مادة دسمة لوسائل الإعلام ، ورواد الفيس، بين مستبشر بسلامة الرئيس، ومستهزئ مما أسماه سوء الإخراج الجديد للصورة والغموض المصاحب لها.


المدون محمد سعدن ولد الطالب كتب على صفحته على الفيسلوك تعليقا مختصرا قال فيه “صورة عزيز الجديدة، استمرار لسياسة “اللا يقين”، إنها الاستراتيجية التي يلعبها بذكاء شديد حاكم موريتانيا من وراء الستار”.


بينما كتب المدون عبد الرحمن ولد بل تدوينة علي حسابه قائلا “فى خضم الحديث عن العجز الأبدى للجنرال عزيز عن أداء مهامه كرئيس وكالة الأخبار المستقلة تنشر صورة للجنرال عزيز مع جراحه الفرنسى وتقول إن تاريخ لتقاطها يعتقد أنه أمس الثلثاء.


ترى من سرب الصورة للأخبار؟


وما الذى يمنع الوكالة الرسمية من نشر صورة جديدة للرئيس؟


وما تأثير الصورة الجديدة على المشهد الساسى الحالى؟


الأمر يستحق التفكير”


أما الناشط الاعلامي الحسين ولد أحريمو فقد كتب قائلا ” صورة الرئيس عزيز مع مَن قيل إنه طبيبه الفرنسي… نشرتها عدة مواقع اليوم… وكل موقع يزعم أنها صورة حصرية تحصل عليها… لكن اختلفت الأقوال حول تاريخ التقاطها… هنالك من قال إنها التقطت يوم أمس الثلاثاء… ومن قال إنها التقطت اليوم… ومن قال إنها التقطت يوم غد… إن شاء الله”?


بينما نالت الحيرة من المدون محمد الأمين ولد فاضل فكتب تعليقا مقتضبا قال فيه “صورة !!”


أما المدون الشيخ ولد محمد أطفيل فقد كتب علي صفحته علي الفيس قائلا “

هذه الصورة تم التقاطها اليوم7نفمبر2012 في مقر إقامة رئيس الجمهورية مع مدير المستشفى العسكري الذي أجريت له فيه عملية جراحية الحمد لله الذي خيب لأمل لمن كانوا يبثون الشائعات المغرضة بعد تحسن صحة الرئيس وقرب عودته سالما إلى الوطن”.


وقد ناقضه المدون شيخنا ولد الشيخ قائلا ” نرجو من عائلة الجنرال المريض محمد ولدعبد العزيز إحترام عقل المواطن!”.


صحيفة ش ألوح أفش الساخرة خصصت خبرا رئيسيا للصورة جاء فيه “قطعا أن أهل موقع (الأخبار اينفو) أصبحوا من أهل سر الحرف فقد وخظوا لنا صورة فيها رجلان، واحد منهم فيه القافة من فخامة القيادة الوطنية محمد ولد عبد العزيز، قبل الحادث أبو عشرين ظفرا، والآخر، لو لم يقولوا لنا أنه جراح اسمه (افرانسوا بونس) لما عرفناه، لأننا لسنا أولياء من جهة، ومن جهة أخرى كنا نظن أن أطباء النصارى لا يمكن أن يكون أحدهم أقصر قامة من فخامة القيادة الوطنية بعد الحادث أبو عشرين ظفرا، اللهم إلا إذا كانت أطباب فرنسا تطول الناس الذين يتداوون فيها.


والصورة التي تشاهدونها مع الموضوع، نقرناها نحن من افيس بوك، وكنا سوف نعالجها، ونقول لكم إنها صورة فخامته، لكن أدركنا الوقت، لأن موعدنا كذبنا عليكم قد حان، ولا بد أن نرشمكم بكذبة شاطرة كي تتأكدوا أننا مثل بقية الصحافة لسنا معصومين”.


المدون أحمد ولد سيد أحمد فقد كتب “من موقع الأخبار انفو الرئيس مع طبيبه الفرنسي ، الحمد لله على السلامه وان شاء الله عودة سريعة لأرض الوطن آمين.


المدون محفوظ ولد أجواد كتب قائلا ” الصورة الجديدة التي ظهر من خلالها الجنرال ” محمد ولد عبد العزيز ” لعل من أبرز ما يذكر لها أنها سبق صحفي مستحق للزملاء في موقع ” الأخبار ” بعد عجز الوكالة الموريتانية للأنباء وتلفزة النظام؛ المتأمل في الصورة يدرك أن الوضع الصحي للرئيس متدهور النحافةُ بادية على جسم الرجل وكثرة التفكير ظاهرة في عينه وشعره !! وحين تتأمل في الصورة كثيراً تلاحظ قرب الرئيس من “الجدار ” وكأنه يقف بمحاذاته إن لم يكن هو سببُ وقوفه ؛عموماً من الطبيعي أن يظهر الرئيس بهذا المظهر وهو الذي كلف علاجه قرابة المليار !! كنت أظن أنه سيظهر وهو يركض بدل أن يظهر واقفا رفقة طبيب عسكري صحة الرئيس لازالت تراوح مكانها علينا جميعا أن نسأل الله له الشفاء العاجل والعازل وأجرنا على الله .


المدون البو ولد الفتوح كتب قائلا ” موقع الأخبار ينشر صورة للرئيس على أنها خاصة به ويقول أنها التقطت يوم أمس الثلاثاء ونفس الصورة ينشرها موقع وكالة نواكشوط للأنباء على أنها خاصة به وأنها التقطت اليوم الأربعاء ونفس الصورة يكتشف موقع ميادين أنها مفبركة…

أين حقيقة السيد الرئيس…

أهل الفيسبوك يريدون خبر حقيقي عن الرئيس شفاه الشافى”.


بينما كتب يحي كرار تدوينة قال فيها ” مع كل خبر وكل صورة تتجدد الأسئلة بخصوص صحة الجنرال.


فالغريب أن كل الصور التي نشرت في الاعلام يعمد القائمون على توزيعها الى اقتطاع الجانب السفلي من الجنرال بحيث يظهر وكأنه واقف!!. فهل يريد هؤلاء إيقاف الجنرال رغما عنه؟!


كل الصور كذالك تترك للمشاهد فرضية تخمين الفبركة، ففي الصورة تحته مثلا تظهر خلفية لصورة الجنرال تختلف عن خلفية صورة مرافقه (من زعم أنه طبيبه).

الصور كلها تطرح تساؤلا عن حقيقة الاصابة فهل يعاني الجنرال مشكلة في أطرافه السفلية؟”.


أما مدونة أخري كتبت لنفسها “ليسا” فقد علقت علي الصورة بالقول ” لن أشكك هنا في أصل الصورة لكنه من حقي أن أتسائل عن السر في أن يخرج لنا عزيز كل مرة مع شخصية فرنسية فلماذا لا يخرج لوحده؟


لماذا لا يخرج مع ولد ابراهيم أخليل الموظف الرسمي الوحيد الذي يوجد معه؟ أو حتى مع أحد أفراد أسرته؟

الصورة أخذت حسب أحد أهم برامج الصور يوم 30 أكتوبر الساعة 22:44:54 فلماذا لم تخرج إلا بعد أسبوع؟

لماذا لم تظهر في وسائل الإعلام الرسمية؟ هل عزيز ممنوع منها؟

السؤال المشروع الآن هو هل بالإضافة لمرض عزيز الواضح هو أيضا في حكم السجين؟


أعتقد أن عزيز مريض وسجين.


على كل حال لعبة الصور هذه تظهر ضعف الرجل ونهايته فهو قد حكم البلد بقوة السلاح وإن كان أصحاب السلاح قد أزاحوه فلن يجد من يقف معه ..

ستتبين له قصة “رئيس الفقراء” وسيعلم حقيقة “الأغلبية الداعمة” ..


الفقراء يعلمون أن عزيز كان يستغلهم ويخدعهم و”الأغلبية” تعلم انها كانت تخدع عزيز وتستغله ..



شخصيا لن أبكي عزيز ..


أما صحيفة ميادين فقد كتبت قائلة ” تم مساء اليوم توزيع صورة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رفقة ما قيل إنه طبيبه الشخصي، وطبقا للتحريات التي قيم بها، ـ حسب ميادين ـ فإن الصورة التي تم توزيعها والتي أرسلت لبعض المواقع، وكل منها تم التأكيد له على أنها صورة خاصة به، صورة مفبركة.


المعطيات الفنية التي تم التوصل إليها، والتي تم فيها تتبع الصورة بواسطة برنامج “JPEGsnoop” لكشف الصور، تفيد بأن الصورة تم إعدادها من خلال استغلال ثلاث صور مختلفة:

الأولى ألتقطت من كاميرا من نوع “نيكون”nikon5400″

الثانية بواسطة “SAMSUNG Techwin” مدمجة في جهاز كومبيوتر

وأخيرا الصورة الثالثة تم إلتقاطها بكاميرا “sony”

الوسائل المستخدمة في تحرير الصور الثلاثة هي: IRFANVIEW وphotomatix.”.


أما المدون محمد محفوظ ولد المختار الصورة التي تم تداولها على بعض المواقع الإخبارية الوطينة وتداولها نشطاء الفيس بوك بوصفها صورة لرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز مع طبيبه الخاص تبين زيفها وتأكد تركيبها.




المصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment