Saturday 10 November 2012

حركة تحرير ازواد : ان أي عمل عسكري بدوننا مصيره الفشل | ‫#موريتانيا أخبار



طالب متمردو الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، اليوم السبت، بإشراكهم في أي تدخُّل عسكري محتمل في شمال مالي، لطرد المجموعات الإسلامية، محذرين من فشل هذه العملية في حال استبعدوا منها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.


وكتب “هاما اغ محمود” و”موسى اغ السارد” المسؤولان عن العلاقات الخارجية والإعلام في الحركة، في رسالة مفتوحة إلى مسؤولي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أن “أي تدخل عسكري إقليمي أو دولي لا يرتكز على الحركة الوطنية لتحرير أزواد مصيره الفشل، مهما كانت الإمكانات الموظفة فيه”.


وأضاف المسؤولان أن “الحركة الوطنية لتحرير أزواد تدرك تماما الحقائق الاجتماعية، وقواعد الحرب في المناطق الصحراوية، مع امتلاكها في الوقت عينه دراية جيدة بالميدان، ودعما من السكان”، مؤكدين أن الحركة لا تزال موجودة في شمال مالي.


وتطرّق المسؤولان إلى العملية العسكرية التي يتم التحضير لها، وتابعا “ليس الأمر متعلقا بسعينا لنكون شركاء، لكن بكل بساطة إنها طريق الواقعية والفاعلية”.


واعتبرا أن “السيناريو الأمثل يبقى ذلك الذي يقوم على التوصّل إلى استقرار الحكم في باماكو، لإيجاد الحد الأدنى من شروط التفاوض بين مالي والحركة الوطنية لتحرير أزواد، وفي نهاية المطاف، التوصل إلى اتفاق سلام سيتم على أساسه سريعا تحديد المشهد الذي من خلاله سيجري اجتثاث التهديد الناجم عن المخدرات والإرهاب”.


وبعد شنّها هجوما مسلحا في شمال مالي في جانفي، انضمت الحركة الوطنية لتحرير أزواد إلى المجموعات الإسلامية للسيطرة على المدن الرئيسية في هذه المنطقة، قبل أن يطردها مقاتلو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحلفاؤهم.


وتتسارع التحضيرات لتدخّلٍ عسكري في شمال مالي، في وقت يستعد قادة غرب إفريقيا للاجتماع غداً الأحد في العاصمة النيجيرية أبوجا، لإقرار آليات هذا التدخل، على أن ترفع إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، للحصول على الموافقة النهائية.


ولفتت الحركة الوطنية لتحرير أزواد المجتمع الدولي إلى الوضع المقلق لمخيّمات اللاجئين، “حيث يعيش كثيرون بينهم آلاف النساء والأطفال من دون أي أمل”.


نوميديا نيوز/ أ.ف.ب







المصدر

Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment